يواجه الاتحاد الدولى لتنس الطاولة ( مشكلة حقيقية ) وخلافا حادا حول ما تضمنه الخطاب المرسل إليه من الاتحاد المصرى للعبة وطلبه سحب وائل السنوسى من اللجنة الاعلامية الدولية، وهى المرة الأولى التى تطلب دولة ( لها مقعد دائم وأساسى بالمنظومة ) ذلك ولم يبد الاتحاد المصرى الأسباب، وهذا مخالف للوائح المنظمة التى تقضى بأن ترشح الاتحادات المحلية عضوا كل 4 سنوات ويتم التجديد او الحذف كل عامين وبالتالى لا يمكن استبعاد العضو مالم يكمل دورته فى 2017. أعقب خطابه بإجراء آخر وهو حذف اسم عضو الاتحاد الدولى من البعثة الرسمية المرسلة لماليزيا مستضيفة كأس العالم 2016 وهو الإجراء الواجب لحجز الاقامه واستخراج بطاقة دخول البطولة والاقامة تكون على نفقة الاتحاد الدولي، ويؤكد هذا الإجراء أن الاتحاد المصرى يعلم مسبقا أن طلبه بإلغاء العضوية الدولية للسنوسى سيتم رفضه فى أغلب الأحيان لوروده فى غير التوقيت الذى يحدده النظام الدولى وهو العام القادم 2017. وهنا تساءل وائل السنوسي، ألا يوجد مسئول يمنع هذا العبث فى سمعة مصر ويسأل الاتحاد : ما ذنب مصر فى أن تخسر مقعدها الوحيد فى العالم العربى الدائم والأساسى باللجنة الاعلامية الدولية. وأقل زمن متاح لاستعادة هذا المقعد هو 6 سنوات كحد أدنى.. ولا يمكن تعويضه قبل هذه الفتره بحسب القواعد والنظم الدولية.