أطلقت قوات الحرس الثورى الإيرانى سراح 10 بحارة أمريكيين بعد احتجازهم لمدة 20 ساعة بعد دخولهم المياه الإقليمية لإيران فى الخليج العربى، وسارعت طهران إلى نزع فتيل أزمة محتملة مع واشنطن عقب احتجاز زورقين تابعين للبحرية الأمريكية فى مياه الخليج بالاستجابة لطلب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى اتصل هاتفياً بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف عقب احتجاز البحارة. وجاءت الأزمة بعد أقل من أسبوع من إعلان واشنطن إطلاق الحرس الثورى الإيرانى صواريخ قرب سفن أمريكية فى مياه الخليج، وقبل أيام من التنفيذ المتوقع للاتفاق النووى التاريخى بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي. وأعلن الثورى الإيرانى أنه "أفرج عن البحارة الأمريكيين العشرة بعد أن تبين أن دخولهم المياه الإقليمية لم يكن عن قصد، وبعد تقديمهم الاعتذار، ليتم إطلاق سراحهم فى المياه الدولية"، كما أكد البيان أن "الولاياتالمتحدة تعهدت بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء"، فيما قال على فدوى قائد القوات البحرية للحرس إن عمل البحارة "لم يكن عدائيا ولم يكن يهدف إلى التجسس"، موضحا أن تحقيق الحرس الثورى أظهر أن عطلا فى نظام الملاحة تسبب فى دخول البحارة الأمريكيين المياه الإيرانية.ومن جانبه، قال قائد الجيش الإيرانى حسن فيروز آبادى إن احتجاز البحارة الأمريكيين يجب أن يكون درسا لأعضاء الكونجرس الذين يسعون لفرض عقوبات جديدة على طهران.