فى تصعيد أمريكى جديد ضد كوريا الشمالية، أعلن كيرتس سكاباروتى قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية حالة التأهب القصوى فى صفوف القوات الأمريكية الموجودة فى كوريا الجنوبية تحسبا لأى استفزاز من بيونج يانج عقب التجربة التى أجرتها الأسبوع الماضى لتفجير قنبلة هيدروجينية. وقال مسئول فى القيادة الأمريكية فى كوريا إن سكاباروتى أصدر هذا الأمر خلال زيارته لقاعدة أوسان الجوية التى تديرها الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية بشكل مشترك. وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أن واشنطن وسول تجريان بشكل متواصل وعن كثب مباحثات بشأن إرسال المزيد من الأسلحة الأمريكية الاستراتيجية لشبه الجزيرة الكورية ردا على تجربة كوريا الشمالية النووية. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الولاياتالمتحدة قد ترسل إلى كوريا الجنوبية حاملة الطائرات التى تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريجان" الموجودة حاليا فى اليابان،وقاذفات من طراز «بي-2» وغواصات تعمل بالطاقة النووية والمقاتلات الشبح «إف 22». جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن كبير مفاوضيها النوويين يعتزم لقاء نظيريه الأمريكى واليابانى غدا الأربعاء فى سول، وسيجتمع أيضا الخميس المقبل مع المبعوث النووى الصينى فى بكين. وقالت الوزارة فى بيان إنه من المتوقع أن يناقش الاجتماع المقرر بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدةواليابان مختلف سبل الرد على تجربة كوريا الشمالية النووية. وفى بيونج يانج، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون شجع الباحثين فى برنامج القنبلة الذرية فى البلاد على العمل من أجل تحقيق المزيد من النجاحات فى مشروع الأسلحة النووية وذلك خلال زيارة له لمجموعة من العلماء الذين ساهموا فى تجربة تفجير القنبلة الهيدروجينية. ومن ناحية أخرى، ذكرت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية أمس أن رجلا قال إنه يحمل الجنسية الأمريكية تم اعتقاله فى كوريا الشمالية بتهمة التجسس ويطالب الحكومة الكورية الجنوبية أو الحكومة الأمريكية بإنقاذه. وقال كيم دونج تشول -60 عاما - فى مقابلة مع "سي.إن.إن " إنه تجسس لصالح عناصر محافظة من كوريا الجنوبية وكانت مهمته التقاط صور لأسرار عسكرية، وأضاف أن السلطات الكورية الشمالية اعتقلته فى أكتوبر الماضي.