قبل ساعات من بدء الجلسة الأولى لمجلس النواب غدا الأحد، رفعت الأحزاب السياسية والائتلافات حالة الطوارئ داخلها، فى محاولة لحسم واختيار الرئيس القادم لمجلس النواب والوكيلين، والدفع بهم فى بورصة الترشيح ودعمهم فى الجلسة الإجرائية للنواب، والتى سيتم فيها اختيار الرئيس والوكيلين فقط، وأداء القسم. ففى منصب رئيس البرلمان، يأتى فى صدارة المشهد السياسي الدكتور على عبدالعال أستاذ القانون الدستوري، الذى يحظى بتأييد واسع بين قطاع كبير من النواب الحزبيين والمستقلين، يليه الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق من ائتلاف «دعم مصر»، والنائب المخضرم كمال أحمد والذى يعد أقدم عضو فى المجلس، كما سيترشح النائب توفيق عكاشة والحاصل على أعلى الأصوات الانتخابية على مستوى الجمهورية لذات المنصب. ويأتى اسم المستشار سرى صيام رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق والنائب بالتعيين فى الصدارة أيضا، وربما يكون المفاجأة فى حال ترشحه، رغم تصريحاته بأن رئيس المجلس لابد أن يكون من المنتخبين، كما سيكون الدكتور على مصيلحى وزير التضامن الأسبق المفاجأة الثانية فى حال ترشحه، حيث تميل له كتلة كبيرة من المستقلين، وهو ما أربك حسابات الحزبيين والمستقلين. وعلى منصب الوكيلين قرر حزب المصريين الأحرار الدفع باللواء حاتم باشات،كما يسعى الوفد الى ترشيح المستشار بهاء الدين أبو شقة، فيما يحسم اليوم ائتلاف «دعم مصر» منصب الوكيلين، حيث يتنافس 8 مرشحين وهم مصطفى بكرى، ومارجريت عازر، وعلاء عبدالمنعم، ومحمود الشريف، ومحمد عمارة، وصلاح حسب الله، ونشوى الديب، وشادية ثابت.