أسيوط سوهاج جمال أبوالدهب وبلال عبدالعظيم ووائل سمير وأسامة صديق: تعرض عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية لموقف محرج في جولته بمحافظة أسيوط, والتي بدأها بمركز المؤتمرات بالجامعة عندما هاجم بعض الطلاب موسي مرددين شعارات مناهضة له "يسقط يسقط الفلول و ثورة ثورة يابلاش عمرو موسي ما يحكمناش". , وتسبب ذلك في حدوث بعض الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي موسي مما أدي إلي اتلاف عدد كبير من المقاعد خلال المؤتمر الذي نظمه مركز دراسات المستقبل بالجامعة. وحاول بعض الأساتذة تهدئة الطلاب, وأجبرو موسي علي استكمال المؤتمر الذي رد فيه موسي قائلا يسقط يسقط حكم الفوضي وتحيا الجمهورية الثانية. وتعالت أصوات المؤيدين لموسي مرددين هتاف عمرو موسي يابلاش واحد غيره مايحكمناش وفي المؤتمر أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط أن عمرو موسي رجل وطني ولا يحسب علي أي نظام, وقال إن مبارك كان غيورا من شخصية موسي لحب الشعب له وثقله دوليا. وتم اتمام المؤتمر وسط أجواء متوترة بين الطرفين وبعد انتهاء المؤتمر واصل المعارضون لموسي الهتافات المعادية له حتي خروجه من المكان وفر وصول موسي إلي مكان المؤتمر كان في استقباله العشرات من الناشطين السياسيين من أعضاء الحركات الشبابية المختلفة ومنها حركة6 إبريل وحركة الاشتراكيون المصرييون بسيل من الهتافات التي تنادي بإسقاط الفلول, وتطور الموقف عندما اعتلي النشطاء المقاعد المواجهة للمنصة ورددوا شعارات كان منها عمرو ياحبيب حسني مش هنسيبك واوعي تدوسني, عمرو باطل وأسيوط حرة وعمرو موسي برة. ووجهوا له هتافات حادة اتهموه فيها أنه من أنصار المخلوع, ورغم محاولات جادة من القائمين علي التنظيم لتهدئة المتظاهرين فإنهم قاموا بالوقوف علي المقاعد والصراخ مفسدين اللقاء حيث قاموا ببعثرة محتويات القاعة مما اضطر المنظمين لإطفاء الأنوار وإخراج المتظاهرين وإغلاق الأبواب حيث هتف أنصار موسي يسقط حكم المرشد, بالروح بالدم نفديك ياموسي. وصفت حملة موسي في بيان لها ما حدث بأنه جاء لإفساد المؤتمر من جانب مجموعة من مثيري الفوضي وقاموا بإحداث شغب وهتافات وحركات بذيئة عقب انتهاء عزف السلام الوطني محاولين إفساد المؤتمر مثلما حدث مع مؤتمرات العديد من المرشحين ولكن قام مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأعضاء حملة عمرو موسي بالهتاف ضدهم يسقط يسقط حكم الفوضي و الشعب يريد إسقاط الفوضي و الفوضي تطلع بره. وذكر البيان أن موسي حافظ علي هدوئه خلال الأحداث في اختيار حقيقي لما يمكن أن يواجهه رئيس مصر القادم من احتجاجات وخرق للنظام وأصر علي المؤتمر قائلا إن هذا الوطن ملكنا جميعا ولن يفرض أحد وصايته علينا, وأنه ماض في الترشح وواثق من الفوز بإذن الله. أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية سنعمل ونجاهد من أجل وطن محترم لا لأن مصر تستحق أن تكون دولة قوية وليست دولة كلام أو هتافات وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون جرها للخلف, وسوف يشعر الفلاح والعامل والفقير وكل المصريين أن العهد الجديد إذا ترأسته سيكونون هم أصحاب السيادة والرأي, والمواطنة فيه هي الأساس. جاء ذلك خلال مؤتمرين جماهيريين عقدهما المرشح الرئاسي بمركز جهينة التي إستقبله بالألعاب النارية وشهدت حضورا مكثفا يزيد علي20 ألفا توافدوا لحضور المؤتمر ولم تختلف صورة الاستقبال بمركز العسيرات والذي إستقبل موسي بأكثر من30 ألفا من أبنائه علي الطريقة الفلكورية لأبناء سوهاج بالرقص بالعصي علي أنغام المزمار البلدي وألأعيرة النارية, فيما أقسم كبار عائلات المركزمعلنيين تأييدهم ومساندتهم لموسي في الانتخابات الرئاسية بينما أقسم أحد كبار العائلات من علي المنصة وردده وراءه أكثر من30 ألفا من الحاضرين وكان نص القسم هو أقسم بالله العظيم بأن نبايع عمرو موسي رئيسا لمصر وتم ترديد القسم ثلاث مرات, ثم انطلقت الأعيرة النارية في الهواء وصاحبتها الزغاريد. واستقبل أهالي قرية صدفا بمحافظة أسيوط عمرو موسي, مرشح رئاسة الجمهورية خلال زيارته للقرية عصر أمس الاثنين بمسيرة حاشدة تضم الآلاف من مؤيديه وأنصاره بالمحافظة, والذين هتفوا له بنحبك يا موسي.. الصحافة فين الرئيس اهوه.. بحب المحروسة وبحب عمرو موسي.. وعمر موسي الريس اهوه.. ولو تأمرنا يا ريس عمرو هتقلينا طوع الأمر.. الشعب يريد عمرو موسي رئيسا.