سجل عدد المشتغلين في مصر خلال العام2011 نحو88% من إجمالي القوي العاملة ليصل إلي نحو23.346 مليون مشتغل, بينما سجلت معدل البطالة نسبة%12 ليصل إلي3.183 مليون عاطل من اجمالي القوي العاملة. وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آمس في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل والموافق اليوم, أهم الأوضاع وظروف العمل والعمال في مصر خلال العام الماضي- أن معدل الإسهام في قوة العمل بلغ%49 من إجمالي القوي البشرية للأفراد الذين تبلغ أعمارهم(15 سنة فأكثر) خلال2011 ليسجل عدد المشتغلين من رجال ونساء بنحو23.346 مليون مشتغل من ضمنهم نحو4.627 مليون إمرأة عاملة. وأضاف الجهاز أن نسبة المشتغلين بأجر سجلت نحو61.2% بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص%12.2 من إجمالي المشتغلين, ولفت إلي أن أعلي نسبة من العاطلين تتركز في الفئة العمرية من20 إلي24 عاما حيث بلغت40.2% من إجمالي العاطلين يليها الفئة العمرية من25 إلي29 عاما بنسبة22.5% ثم الفئة العمرية من15 إلي19 عاما بنسبة9.9%. وأشار الجهاز إلي أن أعلي نسبة من البطالة بين الخريجين كانت من نصيب حملة المؤهلات المتوسطة وما فوقها لتسجل50% من إجمالي العاطلين يليها الحاصلون علي مؤهلات جامعية وما فوقها بنسبة.32.1 ونوه إلي أن معدل إسهام المرأه في القوي العاملة لازال منخفضا حيث بلغت النسب22.5% ا من إجمالي السكان الإناث15 سنة فأكثرب مقابل74.6% للذكور... مرجعا ذلك إلي الأسباب الاقتصادية المتعلقة بقدرة سوق العمل المصري علي استيعاب العرض من القوي العاملة النسائية فضلا عن عوامل الطرد من سوق العمل ومنها تدني الأجور وانخراط النساء في العمالة المهمشة ودخول المرأة إلي سوق العمل في سن متأخرة بالمقارنة مع الذكور, ومحدودية المهن والأنشطة الاقتصادية التي تتنافس المرأة عليها وأظهر الجهاز أن معدل الإعالة الاقتصادية اتسم بالثبات النسبي ليعول كل فرد عامل فردين ممن لا يعملون.