أكد الدكتور علاء عبدالعزيز مدير المنتخب الأوليمبي ورئيس بعثة الفريق العائد من معسكر أمريكا اللاتينية أن كل ما تم تداوله في الفترة الأخيرة عن وجود تجاوزات أخلاقية تخص عددا من اللاعبين وبعضا من أفراد الجهاز الفني لا أساس له من الصحة. مشيرا إلي أن أكثر ما يميز هذا الفريق من لاعبين وأفراد جهاز فني هو الالتزام الأخلاقي وكلهم كانوا قد عادوا لتوهم من الأراضي المقدسة لأداء العمرة. واستنكر عبدالعزيز هذه الاتهامات التي يري أن الهدف منها التأثير السلبي علي الفريق في مسيرته الموفقة للعودة مرة أخري للمشاركة في الأولمبياد بعد غياب02 عاما.. وقال رئيس البعثة إنه سوف يشيد في تقريره الذي سيقدمه صباح اليوم بسلوكيات جميع أفراد البعثة موضحا أن من لديه دليلا يدين أحدا منهم فعليه أن يظهره فورا. وقال مدير المنتخب الأوليمبي ان هذه الشائعات دائما ما تطارد الفرق القومية بغير حق وأقربها ما تردد عن المنتخب الوطني المصري الأول خلال مشاركته في كأس القارات بجنوب افريقيا. وعلي الجانب الآخر.. ذكر عزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة أنه لا أحد سيكون فوق المحاسبة وان الاتحاد ينتظر تقرير الدكتور علاء عبدالعزيز اليوم وبعدها سيتم اتخاذ القرار المناسب الذي يعطي لكل ذي حق حقه, مؤكدا انه لن يتم التجني علي أحد, وان كان طارق السعيد مساعد المدرب سوف يخضع للتحقيق معه بسبب التصريحات التليفزيونية التي كان قد أدلي بها من قبل واعتبره اتحاد اللعبة بحسب وصف عزمي مجاهد قد اساء وتجاوز ووجبت معاقبته.