فى ضربة موجعة له، فشل الحزب الشعبى الحاكم فى إسبانيا بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوى فى الحفاظ على الأغلبية المطلقة بالبرلمان، بينما نجح حزب بوديموس اليسارى المتطرف حديث النشأة فى الفوز بالمركز الثالث فى المشاركة الأولى له بالانتخابات، مما يجعل من مهمة تشكيل الحكومة الجديدة بالغة الصعوبة. وعاقب الناخبون راخوى على سياسته التقشفية والفساد فى بلد يعانى واحد من كل خمسة من العاملين فيه من البطالة بحصوله على 123 مقعدا من أصل 350، هو عدد مقاعد البرلمان، وهو ما يقل كثيرا عن عدد المقاعد اللازمة لتحقيق الأغلبية المطلقة، وهو 176 مقعدا، وهى أسوأ نتيجة يسجلها الحزب منذ 1993.