يقدم جهاز الرياضة للقوات المسلحة، كل الدعم للرياضة المصرية من خلال اكتشاف المواهب وتنميتها وثقلها ووضعها على طريق البطولة، لحصد الألقاب وتحقيق الأرقام القياسية، وقد أصبح القاطرة الحقيقية التى تقود كل المؤسسات الرياضية فى الدولة، ولعل هذا ما تكشف عنه الأرقام والبطولات الدولية التى يحققها الجهاز. ويتمثل الدعم فى تأهيل اللاعبين إلى أوليمبياد ريودى جانيرو من خلال تأهل 25 لاعبا ولاعبة من أصل 41 حتى الآن تأهلوا بالفعل للأوليمبياد، بواقع لاعب فى كل من التجديف والملاكمة والغطس ولاعبين فى الخماسى الحديث وعشرة لاعبين فى الملاكمة وستة لاعبين فى الرماية، وهذا الرقم مرشح للزيادة فى الأسابيع القليلة المقبلة خاصة وأن أبناء المؤسسة العسكرية مازالوا يخوضون بطولات عالمية تأهيلية للأوليمبياد. وعن هذا الإنجاز والطفرة الرياضية يؤكد اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة، أن ما يقوم به داخل الجهاز مع فريق العمل، هو لمصلحة الرياضة المصرية خاصة وأن الجهاز أخذ على عاتقه تأهيل المواهب والأبطال لحصد الألقاب والبطولات وتمثيل مصر بأفضل الصور ، وذلك بالتنسيق الكامل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية وكل الاتحادات الرياضية. وقال اللواء اللوزي: وضعنا خطة منذ أربع سنوات بعد أوليمبياد 2012 فى لندن، هدفنا من خلالها إلى تأهل 15 لاعبا ولاعبة من أبناء جهاز الرياضة للقوات المسلحة، وقد تأهل حتى الآن 25 لاعبا ولاعبة والعدد سيزداد لأن لدينا أكثر من 15 لاعبا ولاعبة فى بطولات تأهيليلة للأوليمبياد، وكان محور أدائنا خلال الخطة التى وضعناها، أن نصل إلى صناعة البطل الاوليمبى وتحسس طريق البطولات، فنحن نزرع فى نفوس لاعبينا منذ نعومة أظافرهم ثقافة الفوز وحصد البطولات، ولا نعترف بجملة التمثيل المشرف، فالأداء الرجولى والقوى والسعى خلف الألقاب هو الهدف، ونحن لا نحاسب لاعبينا على الفوز والخسارة، ، ولكن نحاسب على تقديم كل لاعب أفضل ما لديه من أداء وجهد. وأضاف اللوزي: نملك داخل الجهاز 12 من أفضل خبراء التدريب على مستوى العالم فى كل الألعاب الفردية، مثل الجودو والمصارعة والملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو وغيرها من الرياضات الأوليمبية. وأوضح رئيس جهاز الرياضة أن المعوقات التى تواجهه أحياناً فى تصدير الأبطال وتنمية المواهب،تتمثل فى الأفكار وأساليب الإدارة غير المحترفة فى بعض الاتحادات، والتى تعوق مستقبل أبنائنا من اللاعبين بالإدارة الخاطئة والتعنت فى بعض القرارات التى لا تكون فيها يد العون ممدودة من أجل تفعيل أسلوب التعاون الواضح مع كل الاتحادات. وتمنى اللوزى حصول أبناء المؤسسة العسكرية على 5 ميداليات أوليمبية على الأقل فى ريودى جانيرو، لتقديمها إلى الرياضة المصرية، فالأهم هو رفع اسم مصر فى جميع المحافل الدولية. ومن جانبه أكد العميد عمرو سالم، رئيس فرع المدارس العسكرية الرياضية بجهاز الرياضة، أن المدارس العسكرية تقوم بدور مهم جداً فى انتقاء المواهب وتنميتها وتقديمها إلى الاتحادات الرياضية لتمثيل المنتخبات الوطنية، وهى قاعدة عريضة يكون فيها الحرص على انتقاء الأفضل هدف جميع القائمين على العمل فى المدارس العسكرية. أما العقيد خالد محمود رئيس المكتب الفنى فى جهاز الرياضة، فقد كشف عن كيفية التعامل مع خبراء التدريب العالميين، والتى لا يعتمد فيها فقط على السير الذاتية للمدربين والأسماء الكبيرة، فأى مدرب يتم انتقاؤه يكون هناك عدة جلسات قبل توقيع العقود لمناقشته فى أفكاره وخططه المستقبلية، وكيفية تحقيق أهداف جهاز الرياضة، ويتم التعاقد مع أفضل المدربين على الإطلاق، وبما يتماشى مع أهداف وخطط جهاز الرياضة للقوات المسلحة.