أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح لمنصب الجمهورية أنه منذ أن قررت ترشحي لمنصب الرئاسة أعلنت استقلالي, ولايمكن أن يكون رئيس مصر إلا مستقلا وممثلا عن كل المصريين باختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية والدينية والاجتماعية. وقال يجب أن يكون الرئيس علي علاقة طيبة بكل المصريين لانه سيقوم بحكمهم وانه من الآن أتسامح مع كل من تسبب في إيذائي في أي وقت لكنني لا أستطيع مسامحة من قاموا بايذاء المصريين, وستتم محاسبة كل من تلوثت يداه بأموال ودماء المصريين عن طريق القضاء المستقل. وأوضح خلال مؤتمر جماهيري حاشد بالوسطي بمحافظة بني سويف أن النظام القديم كان يتعامل مع الطاقة البشرية علي أنها عالة, ولكننا في برنامجنا نعمل علي أساس أنها طاقة بشرية هائلة يجب استغلالها. يجب ان نحلم أن تصبح مصر من أغني عشرين دولة في العالم خلال عشر سنوات عن طريق تطبيق خطوات برنامجنا. وأنه لايجب أن يسمح المصريين بتدخل أي طرف في اختيار رئيسه القادم, فمصر بعد الثورة يجب ان تقوم باختيار رئيسها بنفسها. وأوضح أنه في برنامجه الانتخابي يعمل علي اعادة هيبة الدولة والقضاء علي الانفلات الأمني في المائة يوم الاولي والعمل علي استقلال القضاء وجعله ناجزا. وتحدث عن التعليم وضرورة أن يكون مجانيا, وأن هذا لايتعارض مع جودته, وكذلك مظلة تأمين صحي لكل المصريين مع تطوير جودته. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز العشري أن تأييده لابوالفتوح يأتي من كونه وقف أمام السادات ليقول كلمة حق, ولم يخش في الله لومة لائم فانه لن يخضع أمام اي ابتزازت داخلية أو خارجية. وفي مؤتمر سابق بأشمون أكد أبو الفتوح ان مشروعه الوطني يهدف لصناعة مصر القوية ذات الهيبة والكرامة والكلمة المسموعة بين دول العالم لأن مصر اذا ما أصبحت قوية فلن تكون قوتها لشعبها فقط, وإنما كقوة للعالم العربي والاسلامي والاقليمي وظهيرا لهم.