أكد لي يونج، المدير العام لمنظمة التنمية الصناعية للأمم المتحدة أن المنظمة منذ إنشائها قبل خمسين عاما تقريبا، واقفة دائما الي جانب الدول النامية لمساندتها في جهودها الرامية إلي القضاء علي الفقر وإيجاد الثروة لمواطنيها. وقال المدير العام في كلمته الافتتاحية في المؤتمر العام في دورته السادسة عشرة أمس بالعاصمة النمساوية بمناسبة الذكري السنوية الخمسين لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية عن مؤتمر التغير المناخي بالأممالمتحدة في باريس، أن المنظمة ستقدم سياسة جديدة فيما يتعلق بالتصنيع بمعايير بيئية جديدة وإتباع نهج متكامل للنقص في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وذلك في سياق جدول أعمال التنمية 2030 ، بالإضافة الي أن مكافحة تغير المناخ هو واحد من أهم أهداف الخطة الجديدة من أجل التنمية.. واتفق المشاركون في المؤتمر أن لدي منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية دورا محوريا في تنفيذ جدول أعمال عام 2030 من خلال خطتها المحورية التي تشمل أبعاد وطرق التنمية المستدامة - الاقتصادية والاجتماعية والبيئية - وتجهيز منظومة بشكل جيد لتتمكن من تنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة للقضاء علي الفقر، وإيجاد فرص العمل، ومكافحة التدهور البيئي وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام .