كشفت الخلافات الدائرة داخل معسكر المنتخب الأوليمبي بين هاني رمزي المدير الفني للفريق وعمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية عن اتحاد الكرة سوء إدارة من الجبلاية لعدم قدرتها علي إيجاد حل سريع لهذه الأزمة. التي تهدد إستعدادات المنتخب الأوليمبي في وقت صعب قبل إنطلاق أولمبياد لندن في يوليو المقبل. وقد أدي الخلاف الدائر بينهما إلي فشل معسكر كوستاريكا الذي شهد حالة من الارتباك منذ وصول الفريق إلي كوستاريكا واداء مباراة هزيلة أمام منتخبها المتواضع والذي تحوم الشبهات حوله بعد أن تردد أنه ليس منتخب كوستاريكا الأوليمبي, بل هو فريق مقاطعة من الهواة. وما زاد الطين بلة اعتذار هندوراس عن مواجهة فريقنا الأوليمبي في ثاني مبارياته ومحاولة براعة الفريق البحث عن فريق آخر توصل لاتفاق مع بنما ولكن هاني رمزي رفض اللعب بسبب تغير المواعيد وتعرض لاعبيه للاجهاد والاصابة. وهدد هاني رمزي المدير الفني للفريق بالعودة للقاهرة وانهاء المعسكر في ظل تردي الأوضاع وعدم الاستفادة من المعسكر الذي يعتبره الجهاز الفني بمثابة فرصة جيدة للاحتكاك بالكرة اللاتينية إستعدادا لما ستسفر عنه قرعة الأولمبياد. ومن جانبه رفض عمرو عفيفي راعي الفريق إتهامات هاني رمزي له وطالب اتحاد الكرة بالتحقيق معه بعد أن أخل بالشروط والواجبات في المعسكر. وأكد عمرو عفيفي أن الشركة لم تدخر جهدا من أجل نجاح المعسكر واستفادة المنتخب الأوليمبي فنيا بالاحتكاك بالمدرسة اللاتينية لكرة القدم, مشيرا إليأن الجهاز الفني للفريق لم يتعاون معه. وقد كشف معسكر كوستاريكا عن وجود أصابع خفية تتحرك من وراء الستار من أجل مصالحها الشخصية وتحقيق مكاسب مادية بعد أن انقطعت صلتها برحيل مجلس ادارة الاتحاد السابق, حيث تشير الاتهامات إلي بعض أعضاء مجلس الادارة السابق الذين لديهم أعمال في سمسرة اللاعبين وإقامة المعسكرات. وأضاف أن تحديد الطرف المخطئ يستلزم علي اتحاد الكرة ضرورة مراجعة بنود عقد الرعاية بين الشركة الراعية واتحاد الكرة لتحديد الطرف الذي أخل ببنود التعاقد, مشيرا إلي أنه من حق هاني رمزي أن يعترض علي المعسكر إذا حدث أي تغيير في المراحل المتفق عليها من مواعيد مباريات ونوعية الفرق المواجهة. وأكد أبوالمجد أن العقد المبرم بين الطرفين هو الفيصل والحكم في هذا النزاع, ومن جانبه نفي عزمي مجاهد المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة وجود أي شبه تعمد من جانب الشركة الراعية للاخلال بالعقد المبرم مع الاتحاد.