شهدت الانتخابات بمحافظة كفر الشيخ، فى اليوم الأول من عملية التصويت تأخر فتح 100 لجنة لمدة ساعة عن الميعاد الرسمى لبدء التصويت، بسبب تأخر وصول بعض القضاة والموظفين الإداريين من المندوبين إلى مقار اللجان بسبب وقوع اللجان فى مناطق نائية وبعيدة يصعب الوصول اليها بسهولة. وقامت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية بالمحافظة، برئاسة المستشار سامح باسيلى رئيس محكمة كفرالشيخ الابتدائية وبإشراف المستشار محمد الزنفلي، المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية، بمتابعة وصول القضاة إلى اللجان لانتظام العملية الانتخابية، وبدء عملية الاقتراع فى هذه اللجان. وقام العديد من المرشحين بالوقوف أمام اللجان لاستقبال الناخبين منذ الصباح الباكر، ,وأعلن أكثر من مرشح غضبهم من تأخر فتح بعض اللجان حتى العاشرة صباحا، وهددوا بتحرير محاضر بأقسام الشرطة. وقام الدكتور أسامة حمدى عبد الواحد محافظ كفرالشيخ، بتفقد لجنة مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية العسكرية بمدينة كفرالشيخ، التابعة للدائرة الأولي، واطمأن المحافظ على حسن سير العملية الانتخابية باللجنة، وانتظام العمل بها وعدم وجود أى مشاكل، وقد تلاحظ انخفاض أعداد الناخبين باللجنة وعدم وجود طوابير أمامها. وأوضح المحافظ أنه لم يتمكن من الإدلاء بصوته فى الانتخابات البرلمانية لعدم إدراج اسمه فى كشوف الناخبين بالمحافظة حيث إن لجنته بالقاهرة وليس فى كفرالشيخ، وأنه يأسف لعدم وجود لجنة للمغتربين. وداعب المحافظ الحاضرين بأنه مستعد لدفع الغرامة المقررة لعدم الإدلاء بصوته وهى 500 جنيه حتى يكون قدوة للجميع. وأشار عبد الواحد إلى أنه أصدر تعليماته لأجهزة الأمن بالمحافظة بتحرير محاضر للمرشحين المخالفين للدعاية الانتخابية خلال سير العملية الانتخابية، ومنع الدعاية فى حرم اللجان حتى 200 متر، وتم بالفعل تحرير محضرين ضد أحد الأشخاص كان يوجه الناخبين لانتخاب قائمة حزب النور والآخر كان يوجه الناخبين لانتخاب أحد المرشحين المستقلين. من جانبه أكد المستشار محمد الزنفلي، عضو اللجنة العامة والمحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية، انه تم الدفع بأكثر من 150 موظفا إضافيا للجان معظمهم من السيدات للكشف عن وجوه المنتقبات.. وتعد دائرة البرلس أكثر الدوائر التى تم تزويد دوائرها بموظفات لكثرة عدد المنتقبات بها.. مشيرا إلى أنه تم تعميم قرارات اللجنة العليا للانتخابات بمساعدة أعضاء الهيئات القضائية باللجان الفرعية لذوى الاحتياجات الخاصة والأميين دون التدخل أو توجيههم لاختيار مرشح بعينه. وقد شدد مدير الأمن اللواء محمد عاطف شلبى على منع أى تجاوزات تصدر من المرشحين أو الناخبين داخل أو أمام اللجان والضرب بيد من حديد على يد كل من يخل بسير العملية الانتخابية. وتفاوتت نسبة الإقبال على اللجان من منطقة لأخرى ومن دائرة لأخري، حيث شهدت اللجان بالقرى والمناطق الشعبية إقبالا كبيرا من السيدات وكبار السن وكان الإقبال متوسطا بصفة عامة .. فى حين شهدت اللجان بالمدن إقبالا ضعيفا، ولم تتجاوز نسبة الحضور فى اليوم الأول 13% من إجمالى عدد الناخبين على مستوى المحافظة البالغ عددهم مليونين و28 ألفا و433 ناخبا وناخبة، وكان اللافت للنظر هو عزوف الشباب عن المشاركة فى عمليات التصويت ولم يوجد منهم عدد كبير باللجان وكان حضور كبار السن والسيدات إلى اللجان من الظواهر اللافتة للنظر. وقد كان «التوك توك» سيد الموقف فى نقل الناخبين إلى مقار اللجان بالقرى وقام العديد من المرشحين باستئجار أعداد كبيرة من «التوك توك» لنقل الناخبين إلى اللجان، وشهدت بعض القرى ركوب الناخبين على عربات كارو والتوجه بها إلى لجان الانتخاب للإدلاء بأصواتهم خاصة القرى التى ينتمى اليها المرشحون فى المقابل. كان الميكروباص هو سيد الموقف بالمدن لنقل الناخبين الى لجان الانتخابات بالمناطق المختلفة.