أكدت الصين أمس مقتل «فان جينج هوى»، الرهينة الصينى الذى كان محتجزا لدى تنظيم «داعش»، وأدانت «هذا العمل الوحشى»، مطالبة بضرورة تقديم المجرمين المسئولين عنه إلى العدالة. وقال هونج لى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الحكومة الصينية تدين بشدة الجرائم الفظيعة المقترفة ضد الإنسانية، معربا عن تعازيه لوفاة الرهينة وتعاطفه العميق مع أسرته، وأضاف أن: «الحكومة الصينية بذلت كل الجهود لإنقاذ الرهينة بعد معرفتها بالاختطاف، ولكن داعش تجاهلت الأخلاق الإنسانية الأساسية وقتل فان جينج هوى بوحشية». ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الإرهاب بالتحدى المشترك الذى تواجهه البشرية، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية تدين بشدة الإرهاب بجميع أشكاله وتكافح العنف والجرائم التى تتحدى التحضر، وأن: «الصين ستواصل تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولى، والحفاظ على السلام والهدوء العالمى». من جانبه أدان الرئيس الصينى شى جين بينج بشدة قتل تنظيم داعش للرهينة الصينى، معربا عن خالص تعاطفه مع أسرة الضحية. ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن شى جين بينج، الذى يشارك حاليا فى الاجتماع ال23 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادى لمنطقة آسيا-الباسيفيك «أبيك» فى العاصمة الفلبينية مانيلا، قوله: «الإرهاب هو العدو المشترك للبشرية.. الصين تعارض بحزم الإرهاب بجميع أشكاله وسوف تتخذ بعزم إجراءات صارمة ضد أى جريمة إرهابية تتحدى جوهر الحضارة الإنسانية». كان تنظيم داعش قد أعلن فى سبتمبر الماضى، عبر النسخة الإنجليزية من مجلته الإلكترونية «دابق»، أنه احتجز رهينتين أحدهما صينى والآخر نرويجى.