تمثل مدينة شرم الشيخ الرائعة إحدى قلاع المدن السياحية فى العالم بل لا أكون مبالغا إذ قلت إنها «درة التاج» المدن السياحية لما منحها الله من طبيعة خلابة وموقع هادئ وبنية تحتية جغرافية ولا أروع وهى محط أنظار عشاق ومحبى رياضات معينة خاصة ذات شهرة عالمية تأتى على رأسها الغوص الغطس والسباحة وصيد السمك والشراع والتجديف وغير ذلك من الرياضات المائية إضافة إلى وجود المضمار الدولى للدراجات ومع ما تعنيه هذه الرياضات من عشاقها وهى دعوة مفتوحة للمسئولين عن الرياضة المصرية لاقامة بطولات دولية فى شرم الشيخ لكل الألعاب السابقة بكل سهولة وجاذبية لأنظار العالم لأنه لا توجد دعاية واعلام أكثر من المنافسات الرياضية ولم تقتصر ساحة شرم الشيخ على المنافسات السابقة فقط بل هناك المدينة الرياضية التى اعاد لها الحياة المهندس الوزير المحنك خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الذى لا يكف عن ضخ الحياة والدماء فى شرايين البنية التحتية الرياضية ولا يدخر جهدا فى دعم البشر والحجر ودليل بسيط على ذلك قيادته واصراره على وجود مدينة شرم الشيخ ضمن أربع مدن مصرية تستضيف منافسات كأس العالم لكرة اليد رجال 20/2021 فى سابقة هى الأولى فى تاريخ المدينة والمفترض الطموح ان تسير باقى الألعاب الرياضية خاصة الفردية الشهيدة المصارعة ورفع الأثقال والجودو والتايكوندو وغيرها فى شرم الشيخ لتتخذ منها قلعة رياضية قوية وبذلك تقوم الرياضة وتؤدى رسالة قوية للعالم على مدى الأمن والأمان الموجود فى مصر وأن توجيهات الوزير المخضرم خالد عبدالعزيز قائد أزمة الرياضة السياحية لجميع الاتحادات الرياضية. للمرة الألف مازال البحث جاريا عن البطل الأوليمبى كرم جابر عقب ايقافه الشهير من منظمة الوادا لمكافحة المنشطات بالاضافة إلى الديون المستحقة للتسوية مع الاتحاد المصرى للمصارعة ووزارة الشباب حتى لا يدخل كرم فى متاهات الذمة المالية والمشاكل القانونية مرة أخرى ونداء أخير للمصارع الذهبى عد ياكرم قبل فوات الأوان!! وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد