تشتبه السلطات البلجيكية في المواطن الذي يحمل جنسية البلاد وينحدر من أصول مغربية "عبد الحميد أبو عواد" بكونه المخطط الرئيسي لهجمات باريس. وبحسب ما نقلت قناة "أر تي إل" عن جهات التحقيق ، فإن هذا الشاب الذي يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما كان يقيم بحي مولنبييك بوسط العاصمة بروكسل قبل أن يغادر للقتال في سوريا منخرطا في صفوف تنظيم " داعش " الإرهابي ثم عاد من الاراضي السورية الي أوروبا وآخر مرة رصدته الملاحقات الأمنية كان يوجد باليونان قبل أن يختفي تماما عن أنظار جهات التحقيق. وكان وزير الداخلية بالحكومة الفيدرالية جان جانبون قد اكد في تصريحات له علي هامش لقائه بوزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف أن عدد المتطرفين الذين يغادرون بلجيكا انطلاقا من حي مولنبييك للقتال بسوريا لا يزال مرتفعا مقارنة باقليمي والونيا و فلاندرز، وتعيش في هذا الحي أغلبية كثيفة العدد من العرب وأبناء الجالية المغربية.