كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن أن الحرس الثورى الإيرانى كثف خلال الأسابيع الأخيرة عمليات التسلل إلى البريد الإلكترونى وحسابات بعض المسئولين بإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك فى إطار هجمات إلكترونية إيرانية من المعتقد أن لها صلة باعتقال رجل أعمال أمريكى من أصل إيرانى فى طهران. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين - لم تذكر أسماءهم - قولهم إن الأشخاص الذين يعملون بشأن سياسة إيران هم المستهدفون على الأرجح بهذه الهجمات الإليكترونية، وإن موظفين فى مكتب الشئون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية وآخرين بمكتب شئون الشرق الأدنى هم من ضمن من تعرضت حساباتهم للاختراق. وأضافت أنه تم أيضا استهداف صحفيين وأكاديميين. وأبلغ مصدر أمريكى “وول ستريت جونال”، والذى تكلم شريطة عدم الإدلاء باسمه، بأن عمليات التسلل ضد وكالات تابعة للحكومة الأمريكية زادت منذ منتصف أكتوبر الماضى خاصة عقب إلقاء القبض على سيامك نمازى الذى يعد رئيسا للتخطيط الاستراتيجى بإحدى شركات البترول، والذى عمل أيضا لحساب مراكز أبحاث فى واشنطن. وكان الحرس الثورى قد احتجز نمازى واستجوبه عدة مرات قبل اعتقاله.