أصيب أكثر من 100 شخص حتى الآن بينهم نساء وأطفال جراء إعصار «تشابالا» الذى وصل إلى جزيرة سقطرى اليمنية. وقالت مصادر محلية إن الإعصار بدأ الاقتراب نحو الجزيرة، وهناك اضرار كبيرة لحقت بالوديان والمنازل، خصوصا فى مركز المحافظة حديبو، مؤكدة سقوط ضحايا نتيجة الإعصار. واضطر الآلاف من الصيادين وسكان الشواطىء إلى الفرار إلى الجبال هربا من الرياح والأمطار والأمواج الهائجة، التى دمرت قوارب الصيد وألحقت أضرارا كبيرة فى المنازل القريبة من الشواطىء. وفى غضون ذلك، توقع المركز الوطنى للأرصاد الجوية اليمنى أن يتحرك الاعصار المدارى تشابالا غربا نحو شرق خليج عدن فى المياه الإقليمية وأعالى البحار وسواحل محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة فى الجنوب. وقال المركز، إن امتدادات تأثيرات الاعصار بدأت أمس الأول على شواطئ سقطرى والمهرة وستصل اليوم إلى شرق خليج عدن. من ناحية أخرى أكدت مصادر فى المقاومة الشعبية اليمنية أمس وصول تعزيزات عسكرية برية تابعة للتحالف العربى بقيادة السعودية إلى محافظة تعز جنوبصنعاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ثلاث مدرعات عسكرية تابعة للتحالف وصلت صباح أمس إلى تعز للمشاركة فى فرض سيطرة المقاومة الشعبية على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح. وأشارت المصادر إلى أنه تم إرسال تلك التعزيزات العسكرية عبر طرق فرعية من محافظتى عدن ولحج. ويشار إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يرسل فيها التحالف العربى تعزيزات عسكرية برية إلى تعز حيث اقتصر الدعم فى السابق على تنفيذ عمليات إنزال جوى للأسلحة والذخائر، كان آخرها إنزال أسلحة نهاية الأسبوع الماضي. وتوقع اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن أمس بدء المحادثات بين الأطراف اليمنية بحلول منتصف نوفمبر الحالى. وأعلن جميع أطراف النزاع الرئيسيون موافقتهم على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216 الذى يدعو الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح للانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة التى استولوا عليها من القوات الحكومية. ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر طبية أمس مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين فى انفجار سيارة مفخخة فى محافظة إب (193جنوبصنعاء). وقالت المصادر، إن سيارة مفخخة وضعت أمام فندق "الواحة" فى شارع "الدائري" بمدينة إب انفجرت صباح أمس، مشيرة إلى أن الانفجار خلف أيضاً أضراراً مادية كبيرة فى المبانى المجاورة للفندق. وأشارت المصادر إلى أن هذه الحصيلة تعتبر أولية وأن عدد الضحايا مرشح للزيادة نتيجة وجود حالات حرجة بين الجرحى.ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الانفجار.