لقد قررت أن اتنحى كليا ونهائيا عن المذاكرة للعيال ..ده شئ لايطاق لا لا لا المذاكرة للعيال محتاجة شريط مهدآت يتسف مرة واحدة ووراه شفشق ميه وبعدين نبقى نعمل غسيل معدة ..انما اتحدى إن فى أم بتحتفظ بهدوئها وثباتها الانفعالى لما تبقى بتحل مع إبنها ..ده مش بعيد تحتاج جلسات كهربة بعد ما تخلص حل الواجب . كانت هذه هى مقدمة برنامج الاذاعية دعاء فاروق حول صعوبات الدراسة فى برنامج الدين والحياة والتى تم إعادة تداولها بين الامهات على مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك والواتس آب) بمناسبة مرور مايقرب من شهر ونصف على بدأ الدراسة الطريف فى الامر هو ردود افعال الامهات فالبعض رد بتداول شرح مفصل لمتلازمة امنا الغولة التى تصيب الامهات وأعراضها التى تبدأ بعد ربع ساعة من بدايه حل الواجبات مصحوبه بنصائح للزوج بمراقبه الوضع الامنى من خلف ساتر ووجوب التدخل السريع لإنقاذ الابناء والبعد قدر الامكان عن مرمى تصويب الاسلحة التعليميه (القرص،العض،الشبشب الطائر)،بينما آخرون اشاروا إلى عشر نقاط هامة تحت عنوان ضرب الاطفال فى الاسلام له حدود ابرز ما فيها خاتمتها وهى"مش عشان هو إبنك من حقك تعميه ضرب او تمحى شخصيته وتموت طفولته ده أمانة عندك مش اكتر واختبار ليك"
ومابين رسالة كتبتها ام حمزة لابنها تعتذر فيها عن ما بدر منها من نرفزه وعصبية وتراشق بالايدى احيانا وتطلب منه أن يسامحها ..والتى انتهت بقبول حمزة اعتذارها واحتضانها وتقبيلها ..الى رسالة اخرى توجهها ام لرفيقات السلاح قائلة فيها"باقولكم إيه..ما تنكدوش على نفسكم كده..احنا كنا بنضرب بالقباقيب والا كنا بنروح تمرين والا نادى وطلعنا زى الفل ..ياريت عيالنا يطلعوا ربعنا حتى والا عمر حد فينا إفتكر علقه واحدة خدها ،ولو إفتكرناها بنقلبها ضحك وبندعى للى ضربها لنا بطول العمر او الرحمة والمغفرة وبنقول لولاهم ما كان زمانا بقينا كده ،عارفة إن الزمن اتغير والضرب مش حاجة كويسه لكنه اهون من إن العيل يطلع مدلع او فاشل يعنى لما اسم النبى حارسه ياخد دروس فى كل المواد ويجيب درجات زفت اعمله زفه والا فرح إهدوا وصلوا على النبى..و ادعوا للى اخترع الشبشب ان يسكنه فسيح جناته بإعتبار انه اخترع عمل نافع ينتفع به" بعد كل ما سبق وضعت نفسى فى ميزان الامومه هل اصبحت حقا امنا الغوله؟!!!!!!! ام ام حنونه؟ آآآه ... انا بقيت امنا الغولة وأم رجل مسلوخه كمان انا مش بهزر..ليه كل حاجه بقيت تتاخد على اعصابنا ونحمل نفسنا فوق طاقتها لا كفاية من النهارده كفاية ابنى من حقه يلعب ويتنطط ويعيش حياته واهم حاجه انه يغلط وانا اصحح له لأنه لو خاف منى عمره ما هيقدر يخطى حدود الخوف ويعبر عن نفسه ..من النهارده لازم كلنا نهدى ونتعلم إن الغضب نار بتنهش فى قلوبنا ولازم نتوب عنها . وداعا امنا الغولة لمزيد من مقالات نيفين عماره