طالب ائتلاف القوي الإسلامية بإقالة مفتي الجمهورية فورا, بعد زيارته الأخيرة للقدس, ومطالبته بالاعتذار للأمة الإسلامية بعد مساءلته في مجلس الشعب باعتباره مسئولا حكوميا رفيعا تابعا لرئيس مجلس الوزراء. وكان ائتلاف القوي الإسلامية قد أصدر بيان أمس أكد أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية والحرب الدائرة فوق ثري فلسطين حرب عقدية تمدها أحقاد تاريخية, والتنازل عن مقدسات المسلمين خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين, وقد أجمع أهل الإسلام أن تحرير فلسطين إنما يكون بجهاد اليهود الغاصبين, وأن كل تصرف يقر اليهود علي الأرض أو يتنازل عن الحق فهو باطل شرعا. وأكد ائتلاف القوي الإسلامية الذي يضم مجموعة من القوي والأحزاب الإسلامية من أبرزها الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح و مجلس شوري العلماء الدعوة السلفية, والإخوان المسلمون و أنصار السنة المحمدية والجماعة الإسلامية, وأحزاب الحرية والعدالة, والنور, والوسط, والأصالة, والبناء والتنمية, والإصلاح, بالإضافة إلي أكثر من83 عالما من علماء الأزهر والسلفيين والإخوان أن علماء المسلمين من كل حدب وصوب علي رفض ما يسمي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين السليبة ولأقصانا الأسير, واتفقوا علي مقاطعة هذا الكيان الغشوم الظلوم. مشيرا إلي أنه قد اجتمعت كلمة علماء الأزهر الشريف مع الهيئات العلمية الشرعية ودوائر الإفتاء الرسمية والأهلية علي الامتناع عن زيارة الأقصي الشريف أو السفر إليه لما يتضمنه ذلك- بالنظر إلي واقعنا المعاصر اليوم- من إقرار بمعاهدات باطلة, أو شبهة إقرار ليد اليهود الغاصبة, لا سيما إذا كانت هذه الزيارات ذات طابع سياسي أو ديني.