أثار قرار قانوني صدر في اللحظة الأخيرة في بريطانيا بتأجيل ترحيل أبو قتادة الأردني, الذي وصف بأنه الساعد الأيمن لأسامة بن لادن في أوروبا.من بريطانيا إلي الأردن ردود فعل غاضبة داخل الوسط السياسي والإعلامي . و ذلك بسبب الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الائتلافية البريطانية مع هذه القضية المهمة وقالت صحيفة ديلي ميل منتقدة وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي إن حضورها حفل عيد ميلاد وعدم علمها بتقديم أبو قتادة استئنافا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كان سببا في قبول المحكمة الاستئناف, الأمر الذي يعد فشلا ذريعا لوزيرة الداخلية. وكانت ماي تحتفل بعد ساعات من إخبارها البرلمان بأن الموعد النهائي للجوء أبو قتادة إلي المحكمة قد انتهي, مما يسمح لبريطانيا باستئناف إجراءات ترحيله, إلا أن المحكمة قبلت طلب أبو قتادة بالاستئناف, وهو ما فاجأ الوزراء وعرقل محاولاتهم لترحيل رجل تحاول بريطانيا التخلص من وجوده منذ عشر سنوات.