أعلن خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب عن تجهيز 14 لجنة لاستقبال أعضاء البرلمان الجدد، مشيرا إلي أن لجان الاستقبال من المتوقع أن تبدأ عملها في استقبال النواب الجدد بعد تسلم مجلس النواب رسميا نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات بجولتيها من اللجنة العليا للانتخابات بداية الشهر المقبل. وقال الصدر - في تصريحات صحفية - إن الأمانة العامة للمجلس من خلال إدارة المراسم والعلاقات العامة استعدت جيدا لاستقبال الأعضاء الجدد، وذلك من خلال 14 لجنة بالبهو الفرعوني بمجلس النواب تتولي انهاء اجراءات عضوية النواب الجدد واستيفاء بيانات العضو واستخراج كارنيه العضو، مشيرا إلي أن استقبال اللجان للنواب الجدد سيكون من الساعة التاسعة صباحا حتي الخامسة مساء كل يوم ويستمر حتي الانتهاء من تسجيل بيانات جميع النواب الجدد . وتابع الصدر أن كل لجنة تضم موظفين من أعضاء الامانة العامة للمجلس حيث يقومان بتسجيل بيانات كل نائب في نموذج عبارة عن استمارة واحدة تتضمن نحو 15 سؤالا يقوم مدخل بيانات بتسجيلها علي جهاز كمبيوتر، وأن البيانات المطلوبة تتضمن استفسارا عن رغبة النائب في الانضمام لأي لجنة من لجان المجلس النوعية، ورغبته في تسلم مضابط الجلسات وكل المستندات المتعلقة بعمل البرلمان من مشروعات القوانين والقرارات المعروضة علي المجلس وكل المكاتبات إلكترونيا أم يرغب في تسلمها في صور نسخ ورقية، بالاضافة الي البيانات الاساسية لكل نائب والخاصة بالاسم والدائرة، مشيرا إلي أن العملية برمتها لن تستغرق أكثر من 15 دقيقة تتضمن تصوير النائب واستخراج »الكروت الممغنطة« الخاصة بدخول مبني البرلمان وكذلك كارت التصويت الألكتروني. وأوضح الصدر أن الاجراءات تتضمن ايضا تسليم كل عضو حقيبة تضم نسخا من الدستور وقوانين الانتخابات ومجلس النواب إلي جانب نسخة من لائحة المجلس الحالية مشيرا الي أن الأمانة العامة للمجلس قامت بتنقيح اللائحة الحالية للمجلس باستبعاد المواد التي تتعارض مع الدستور وذلك وفقا لسوابق برلمانية وبالتالي تكون اللائحة بين يدي النواب ليتخذوا قرارهم بشأن تعديلها أو اعداد لائحة جديدة، كما تتضمن »الحقيبة البرلمانية« إسطوانة مدمجة عليها فيلم تسجيلي »جرافيك« مدته 20 دقيقة تم إعداده بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويتضمن شرحا وافيا حول الدور الذي تقدمه قطاعات المجلس , واشار الصدر إلي أن الأمانة العامة ستقوم كذلك بتسليم كل عضو جهاز »آي باد« يتم ربطه بشبكة تواصل مغلقة داخلية للتواصل بين النواب ورئيس المجلس، كما يتم من خلاله ايضا مخاطبة النائب وتزويد كل عضو إلكترونيا بمواعيد اللجان والجلسات ومشروعات القوانين وكل الأمور التنظيمية وذلك من خلال برنامج متطور تم اعداده بالتعاون بين وزارة الاتصالات ومركز معلومات مجلس النواب . وأوضح الأمين العام لمجلس النواب أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالقاعة الرئيسية للمجلس ولا يتبقي سوي تركيب »الموكيت« الخاص بالأرضيات، مشيرا الي أنه سيتم إجراء تجربة عملية خلال الأسبوع المقبل لنظام التصويت الألكتروني بالقاعة وذلك بحضور وزيري الاتصالات والشئون القانونية ، مشيرا الي أن عملية التصويت الألكتروني مرتبطة بالكروت الممغنطة التي يتم منحها لكل نائب ليتمكن من خلالها التصويت من أي جهاز من أجهزة التصويت الألكتروني المنتشرة داخل القاعة دون التقيد بمكان محدد لكل نائب أنما الشرط الوحيد هو الكارت والذي من خلاله يتحدد أسم النائب وصفته وانتماؤه الحزبي وجميع بياناته، لتظهر نتائج التصويت مباشرة بمجرد اجرائها علي الشاشة العملاقة الموجودة أعلي المنصة الرئيسية مبين بها عدد المؤيدين والرافضين والممتنعين وحصر لاجمالي المصوتين بالاضافة الي بيان بالكتل التصويتية للأحزاب. وأضاف الصدر أن نظام الكروت الممغنط ليس فقط إجراء أمنيا لتنظيم الدخول الي مبني البرلمان ثم القاعة الرئيسية ولكن هو نظام محاسبي يمكن من خلاله حساب ساعات حضور النواب سواء للجلسة الرئيسية او اللجان النوعية والتي ترتبط بعملية المحاسبة المالية، مشيرا الي أن تنظيم الدخول من خلال الكروت الممغنطة لن يكون للنواب فقط بل يمتدد ليشمل كل العاملين بالمجلس ورجال الأمن والصحفيين ومراسلي وكالات الانباء والأعلاميين وكذلك الزائرون، شوأوضح الأمين العام أن اجراءات صيانة مبني المجلس شارفت علي الانتهاء مشيرا الي أن وزارة الاسكان حددت نهاية الشهر الحالي للانتهاء من كافة عمليات التجديد والطلاء بغرف ومكاتب اللجان النوعية ومكتب رئيس المجلس، مشددا علي ضرورة الالتزام بهذا الموعد ليتمكن موظفي الامانة العامة من استيلام اماكنهم والاستعداد لاستقبال النواب الجدد .