قال المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى فتحى عبدالكريم المريمي، إن البيان المتداول بإسم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى، حول اقتراح تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، "لا أساس له من الصحة"، مؤكدا أن البرلمان الليبى سيناقش اليوم، مقترح تشكيل المجلس الأعلى للدولة ومجلس الدفاع والأمن القومي. وقال المريمى - فى تصريح له أمس - إن "ما حدثنا عنه صالح، هو أن مقترحات رئيس بعثة الأممالمتحدة برناردينو ليون، حول تشكيل مجلس الحكومة والمجلس الأعلى للدولة ومجلس الدفاع والأمن القومى وغيرها مما هو متعلق به سيكون الأثنين المقبل تحت قبة البرلمان، بعد سماع صوت الشعب فى الميادين الليبية ". وكان ليون، قد قدم عدة أسماء لتولى الحقائب الوزارية، وأكد أن هذه القائمة من الأسماء هى مجرد اقتراح فقط وليست التشكيلة الرسمية لحكومة الوفاق، ورشح عضو مجلس النواب المقاطع فتحى باش أغا لمنصب مستشار الأمن القومي، وعبدالرحمن السويحلى لرئاسة مجلس الدولة، وحملت التشكيلة عدة أسماء لوزراء سابقين وأعضاء فى مجلس النواب والمؤتمر الوطنى "المنتهية ولايته". وشهدت ساحة الكيش بمدينة بنغازى أمس الأول، مظاهرة هى الأكبر منذ أن بدأت "عملية الكرامة"، والتى شارك فيها عدد من أهالى المدينة وناشطون ومؤسسات المجتمع المدنى وإعلاميون وحقوقيون وعسكريون، للتعبير عن رفضهم لعملية الحوار السياسى ومخرجاته، وتشكيلة حكومة الوفاق الوطنى التى أعلن عنها ليون. وفى السياق ذاته، قال مسعود البغدادي، عضو اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطنى العام الليبي"المنتهية ولايته"، إن المؤتمر لن يخوض فى الأسماء المقترحة لحكومة الوفاق، إلا بعد خلق توافق على الاتفاق السياسى بالحوار الذى ترعاه البعثة الدولية. من جانبه، أكد محمد الدايرى وزير الخارجية الليبى أمس، أن الجيش الليبى سيواصل مهامه فى مكافحة الإرهاب. وقال الدايرى - فى تصريحات له - إن "إنهاء المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون من أولويات الوفاق الوطنى فى ليبيا". وأضاف، أن "حكومته ترحب بالوثيقة الدولية لتشكيل حكومة وفاق وطني، بالرغم من وجود تحفظات لديهم على بعض الجوانب والأسماء فى وثيقة ليون ".