يتوجه صباح اليوم محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى إلى روما بعد مشاركته مع منتخب الفراعنة فى المباراة الودية التى أقيمت أمس على استاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي، للالتحاق بفريقه قبل استئناف منافسات الكالشيو، كما يغادر بعثة المنتخب أيضا اللاعبان المحترفان محمد النني، وعبدالشافى للالتحاق بفريقيهما فى المسابقات المحلية، حيث إن أيام الفيفا المسموح بها فى التحاق اللاعبين لمنتخبات بلادهم تنتهى بتاريخ 13 أكتوبر الجاري. اما لاعبو الأهلى والزمالك وهم كل من شريف إكرامي، ورامى ربيعه، واحمد حجازي، ومؤمن زكريا ، وسعد سمير، وباسم علي، وصبرى رحيل، وعبد الله السعيد، ومحمد حمدى زكي، وعمرو جمال من الأهلي، واحمد الشناوي، وعمر جابر، وعلى جبر، وكهربا، واحمد حسن مكي، وباسم مرسي، وطارق حامد من الزمالك فسوف يغادرون فندق الإقامة فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا للالتحاق بفريقيهما فى العين، استعدادا للقاء السوبر الذى سيجمع بين الأهلى والزمالك على أستاد هزاع بن زايد أل نهيان يوم الخميس المقبل. وبخصوص الجهاز الفنى للمنتخب فسوف يبقى منه هيكتور كوبر، ومحمود فايز، وأحمد ناجي، ويلحق بهم الكابتن أسامه نبيه المدرب المساعد بعد عودته من تشاد لمتابعة اللاعبين فى اللقاء، كما سيبقى فى الإمارات أيضا الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المشرف العام على المنتخب ويتوجه لاستقبال بعثتى الأهلى والزمالك والوفود التى ستصل من الاتحاد لحضور لقاء السوبر. ومن المنتظر أن تصل بعثة الفريقين اليوم إلى مطار أبوظبى قادمة من القاهرة، وتتوجه مباشرة إلى مدينة العين لإقامة 3 حصص تدريبية اثنتان منها على الملاعب الفرعية التى خصصتها اللجنة المنظمة للمباراة، والثالثة قبل المباراة ب 24 ساعة على ملعب المباراة الذى يتسع ل 25 ألف متفرج. وكانت بعثة المنتخب الوطنى قد وصلت إلى أبوظبى يوم الاثنين الماضى لإقامة مباراتين وديتين إحداهما مع السنغال يوم الخميس الماضي، والثانية مع زامبيا امس، إلا أن المباراة الأولى ألغيت لعدم حضور منتخب السنغال بالفريق الأساسي، وأجرى الفراعنة تدريبات يومية مكثفة على ملاعب نادى الجزيرة الفرعية. ومن ناحيته أكد حمد الحر السويدى عضو مجلس إدارة نادى الجزيرة نائب رئيس لجنة الاحتراف بالنادى أن الجزيرة لم يغال أبدا فى مطالبة منتخب مصر بأى مبالغ إضافية لاستضافة اللقاء، مشيرا إلى أن منتخب مصر لم يفاوض الجزيرة فى شيء، وإن كان قد فاوض النادى لكان النادى قد منح له الملعب مجانا، مشيرا إلى أن الجزيرة يعتز بمنتخب مصر، ومن اجل ذلك فقد منحه ملعب التدريب الخاص بالفريق الأول وهو المنتخب الوحيد فى العالم الذى سمح له بإجراء تدريباته على نفس الملعب الذى يتدرب عليه الفريق الأول بالجزيرة. وعما إذا كان نادى الجزيرة قد حصل على مستحقاته المالية الكاملة من الشركة المنظمة بخصوص مباراة زامبيا فقد أكد راشد الحر أن الجزيرة حصل على نسبة كبيرة من المبلغ المتفق عليه، وأعلن من البداية أنه لن يقف حائلا دون إقامة المباراة، بل بالعكس أبدى كل انواع التعاون من أجل منتخب مصر، ولا سيما أن إدارة النادى قد أعطت تعليماتها بإكرام منتخب الفراعنة. وقال حمد الحر: للأسف الشديد فإن عدم الاحترافية فى التسويق للمباراة من قبل الشركة ومسألة التردد فى تحديد الملعب الذى استضاف لقاء مصر وزامبيا حتى قبل المواجهة ب 36 ساعة أثر سلبا على الحضور الجماهيري، لأن الدعاية لم تتم بالشكل السليم، ونحن كنادى الجزيرة لم يكن لدينا أدنى شك أو مانع فى تقديم كل التسهيلات لمنتخب مصر لو كان الاتحاد المصرى قد خاطبنا مباشرة ، بدليل اننا استقبلنا المنتخب المصرى لدى وصوله أول مرة لملعب التدريب واستقبلنا معه السفير وائل جاد الذى حرص على الحضور وتحية الفريق، وبعدها لم نتلق أى مطالبة من أى جهة تخص المنتخب الوطني، وانقطعت الاتصالات حتى جاءت لنا الشركة للاتفاق بخصوص مباراة زامبيا التى كان من المقرر لها أن تقام على ملعب النصر بدبى فى البداية، ثم أعلن بعد ذلك أنها ستقام فى ملعب الشباب بدبي، ثم كان الجزيرة الخيار الأخير، وبناء عليه فقد تم كل شيء على عجل، وبلا تنظيم مناسب. وبعيدا عن اجواء المباراة فقد عاشت بعثة المنتخب وخصوصا اللاعبين أياما جميلة فى أبوظبى خاصة فى ظل الاحتفاء الكبير بهم من قبل الجالية المقيمة فى الإمارات والتى جاءت لهم من كل مكان فى الأمارات، ولا سيما أن الجهاز الفنى والإدارى بذل جهدا كبيرا لإبعاد اللاعبين عن كافة الملابسات والضغوط الناتجة عن سوء تنظيم المعسكر، وإلغاء مباراة السنغال.