أعلن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أن تطوير المنظومة الصحية لن يتم بشكل جيد إلا باكتشاف كل دهاليزها، ولذلك سوف أطوف ال 27 محافظة لجمع معلومات عن البنية التحتية والتجهيزات بالمستشفيات، للوقوف على حقيقة وضع الأطباء وقدراتهم وادائهم، وان الزيارة الميدانية تتيح التعرف عن قرب التخصصات المتوفرة فمثلا مستشفى ولا يوجد به دكتور جراحة اوعية دموية، او جراحة اعصاب، لا يصلح لاستقبال الحوادث، وبالتالى إما أن نمده باطباء فى التخصصين، وإما نجعله لاستقبال الحوادث الكبيرة. وأشار إلى أن ذلك يتم بجانب العمل المكتبى لاعداد قانون التأمين الصحي، وضبط حالة التمريض فى مصر، وقانون التراخيص للأطباء وتدريبهم، وتحسين الوضع المالى السييء، ومشكلة الصيادلة وقطاع الصيدليات والدواء ومشكلة السكان. وأضاف أن من أهم أولوياته الحالية هو الدمج بين مستشفيات الصحة والجامعة، وقد وجد فى مستشفى الجامعة بأسوان كوادر يمكنها المساعدة فى تطوير ورفع مستوى الاداء فى وزارة الصحة، وحاليا يجرى الدمج فيما بينهم، بمعنى ان تتعاقد تلك الكوادر لصالح مستشفيات الصحة لتحسين اداء الاطباء والخدمة. وقال إن مستشفى التأمين الصحى فى أسوان يمكنه أن يكون مستشفى عاما جيدا، وإن كلمة عام تعنى انه تقدم جميع الخدمات الطبية، وسيتم إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة بشكل مركزى فى علاج مرضى الكبد بأسوان.