كتب هاني عزت: أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها ستطعن في قرار استبعاد مرشحها الرئاسي المهندس خيرت الشاطر لأن وضعه القانوني صحيح تماما ولم تدفع به إلا بعد التأكد من صحة أوراقه واستشارة خبراء في القانون. وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان إن الجماعة تحترم أحكام القضاء; لكنها ستتخذ كل السبل القانونية للطعن, موضحا أن هناك علامات استفهام كثيرة حول اللجنة العليا للانتخابات التي تمتلك صلاحيات كثيرة تثير الشكوك, فهي تفعل كل شيء, فالمرشح يقدم الأوراق لها, وفي نفس الوقت يطعن أمامها, وغيرها من الاختصاصات. وأضاف حسين لالأهرام أن الجماعة اتخذت جميع الاحتياطات, ولذلك دفعت بالدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كمرشح احتياطي, وهي متمسكة به في حالة استبعاد الشاطر نهائيا, نافيا التوافق مع الإسلاميين علي مرشح واحد, ومؤكدا أن الإخوان لم يعرض عليهم شيء ولم يتصل بهم أحد من الفصائل الإسلامية حول هذا الشأن. واستنكر الأمين العام ما يتردد من تحليلات وأنباء عن أن الإخوان قد يضطرون للتوافق علي مرشح واحد مع الإسلاميين بعد قرار استبعاد الشاطر لأن شعبية مرسي أقل, وقال إن الجماعة تقدم مشروعا وبرنامجا للشعب وليس أشخاصا, وهي قدمت أفضل ما عندها( الشاطر ومرسي) وهما قيادتان تتسمان بالكفاءة والقدرة والإخلاص وسيدعم الإخوان أيا منهما لتنفيذ مشروع النهضة الذي تتبناه. وفي الوقت نفسه وصف جمال حشمت عضو مجلس الشوري العام للإخوان والقيادي بحزب الحرية والعدالة قرار الاستبعاد بأنه سياسي ومناورة سياسية وكان الأولي به عمرو موسي وأحمد شفيق وليس الشاطر, حتي جعلنا نتوقع أن يستمر سليمان ويستبعدوا كل المرشحين ليمهدوا له الطريق بالفوز. وأكد أن هناك مساعي من جانب الفصائل الإسلامية للتوافق علي مرشح واحد لمواجهة مرشحي الفلول, وأنه إذا تحدد الإطار العام للمفاوضات مع الإسلاميين فكل الخيارات واردة سواء أكان هذا المرشح من الإخوان أو من غيرهم; لكن الاتصالات لم تتبلور بعد.