في إطار احتفالات جامعة القاهرة بأسبوع التوعية البيئية تحت عنوان السياحة الخضراء نظم معهد الدراسات والبحوث الإحصائية بالجامعة ندوة حول تأثير السكان علي السياحة الخضراء في مصر بالتعاون مع الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ووزارة الدولة لشئون البيئة تحت رعاية الدكتورة هبة نصار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة ود.سيد مشعال عميد المعهد وبمشاركة أساتذة المعهد و علي عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الإتحاد . في البداية أكدت الدكتورة دعد فؤاد, وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع والبيئة ورئيس الندوة حرص المعهد, علي الاهتمام بنشر الوعي البيئي بين الطلاب من خلال الأنشطة المختلفة والانفتاح علي المجتمع المحيط بالمعهد. وتحدث الدكتور أشرف عبدالعزيز أمين عام الإتحاد, عن أهمية التنمية المستدامة وضرورة تضافر جهود المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في جعل التنمية المستدامة واقعا حقيقيا وليست ندوات ومؤتمرات وتوصيات لا يتم تفعيلها, وذلك للحفاظ علي المقدرات المتاحة وتنميتها للأجيال المقبلة. وأوضح أن هناك تأثيرا مباشرا للسكان علي السياحة الخضراء مطالبا الوزارات المختصة بضرورة التعاون علي تطوير المدن وكافة المناطق العشوائية والعمل علي زيادة المساحات الخضراءلتكون متنفسا للمواطن المصري. وانتقد الدكتور عبد العزيز ردم العاملين بالوحدات المحلية بمحافظة الدقهلية الترعة الموازية لطريق المنصورة جمصة بالمخلفات والقمامة الملوثة مما يؤثر علي المياه والثروة السمكية. وطالب الدكتور صلاح هاشم رئيس الشبكة المصرية للحماية الاجتماعية وممثل المجلس الدولي للعمل الاجتماعي بالأمم المتحدة بالبحث عن معيار جديد يضمن عدالة توزيع الموارد البيئية والنظر للبعد البيئي من كل الزوايا فلا يصح الاهتمام بتوفير الكهرباء وإهدار الماء في نفس الوقت. وشرح الدكتور محمد صلاح بالإنابة عن الكيميائي حسام حجازي رئيس جهاز شئون البيئة جهود وزارة البيئة في تحويل شرم الشيخ إلي مدينة خضراء تراعي كل عوامل الحفاظ علي البيئة وهي أحد المعايير التي يطرحها خبراء السياحة للتسويق في هذه المناطق السياحية النادرة بطبيعتها الخلابة. وقال الدكتور صلاح إن الإهتمام بالمحميات الطبيعية والمدن الجديدة لم يشغل وزارة البيئة وجهازها عن الاهتمام بالمناطق العشوائية أيضا ومشكلاتها حيث تخصص مشروعات بيئية خضراء بمنطقة الزاوية الحمراء والبساتين, بالإضافة إلي المساهمة في مشروعات الصرف الصحي للقري المطلة علي نهر النيل من الدلتا إلي أسوان للحفاظ علي مياه نهر النيل من التلوث.