شدد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، والمكلف بتسيير أعمال وزارة الزراعة إنه لا تستر على فساد داخل وزارة الزراعة، وان الشرفاء كثيرون يحملون على عاتقهم أمانة المسئولية وتحقيق الأمن الغذائي، وإذا كان هناك حادث عارض فهناك من يحملون على اكتفاهم مسئولية تسيير أعمال الفلاحين من رؤساء القطاعات. وقال فى أول مؤتمر صحفى عقده أمس بمقر الزراعة بعد تكليفه بتسيير أعمال الزراعة، أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة بضرورة الاهتمام بالمزارعين وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، ورعاية مصالح المواطنين وخاصة الأمن الغذائى والإنتاج الحيوانى وغيرهما. وأوضح ان ملفات الفساد لها مختصون من هيئات رقابية وقضائية وإن مسئولياتنا تنصب على تسيير العمل الفنى داخل الوزراة وهناك الكثير من الأجهزة فى الدولة تقوم بمهامها لمكافحة الفساد. وأوضح انه مستمر فى تسيير العمل بوزارة الزراعة بشكل مؤقت، طال أم قصر، حتى يتم اختيار وزير جديد للزراعة، وأنه لا يوجد فرق بين الوزارتين وان الزراعة وزارة عريقة، ويوجد ولا يزال تنسيق يومى وتواصل بين قيادات الرى لتسيير العمل وتنفيذ المشروعات الكبري. وأكد انه سيتم الاحتفال بعيد الفلاح هذا الشهر لافتا الى انه جارى الاعداد لكافة التفاصيل بالتعاون مع الاتحاد التعاونى الزراعى المركزي. وأعلن الوزير انه سيتم قريبا الاعلان عن افتتاح مزرعة سمكية فى جبل الحلال فى بسيناء.. وأن الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة أرسلت 48 معدة لتعميق وتوسيع ملاحة بورفؤاد ببورسعيد من 4 آلاف الى 12 ألف فدان، ما يؤدى الى مضاعفة انتاجها من الثروة السمكية وتوفير مزيد من فرص العمل للصيادين. وقال مغازي: إنه تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بمشروع ال1٫5 مليون فدان وإرسالها الى وزارة العدالة الانتقالية لمراجعتها فى شكلها النهائي. وانه يجرى وضع اللمسات النهائية للإعلان عن المشروع، وتم تحديد مواقع المساحات والآبار والبرنامج الزمنى للتنفيذ تمهيدا لرفع تقرير نهائى بخطة تنفيذ المشروع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب. وشدد مغازى على ضرورة بحث مديونيات بنك التنمية والائتمان الزرعى لدى الوزارات الأخرى، وهو ماسيبحثه مع الوزراء المعنيين لمساعدة البنك على القيام بخدمة الفلاح، لافتا إلى أن رئيس البنك أكد له إنه سيتم تحقيق ارباحا هذا العام خلافا لخسائر الأعوام السابقة. فيما لخص مغازى متطلبات الإنتاج للفلاح، وتسويق المحاصيل الاستراتيجية وخاصة محصول القمح من الفلاحين. وكشف عن أن سعر توريد القمح من المزارعين للموسم القادم لن يقل عن مثيله فى الموسم الماضى، مؤكدا انه جارى تحديد السعر النهائى لكل من القطن والذرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وأن مصالح المزارعين سيتم إنجازها بنفس السرعة والوتيرة.