استشهدت المواطنة الفلسطينية ريهام دوابشة، والدة الرضيع الشهيد على دوابشة، وزوجة الشهيد سعد دوابشة أمس متأثرة بالحروق التى أصيبت بها جراء قيام مستوطنين بإلقاء زجاجات حارقة سريعة الاشتعال داخل منزل العائلة فى قرية دوما جنوب نابلس يوليو الماضى. وأكد والد ريهام، استشهادها متأثرة بحروقها بعد أن تدهورت حالتها وانخفض ضغطها على نحو هدد حياتها، ووصفت حالتها ب "الوفاة السريرية، حيث كانت كل أعضائها الداخلية عدا القلب قد توقفت عن العمل ، وبعضها عاد بشكل بطىء وجزئى. ومن جانبه صرح، نبيل أبوردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية بأن الرئيس محمود عباس أعلن أمس الحداد الرسمى لمدة ثلاثة أيام، على روح الشهيدة . فى الوقت نفسه، أكدت الحكومة الفلسطينية تورط الحكومة الإسرائيلية فى "جريمة" حرق عائلة دوابشة التى ارتفع عدد ضحاياها إلى ثلاثة بوفاة الأم متأثرة بجروحها. ومن جانبها، دعت حركة "حماس" فصائل المقاومة فى الضفة الغربيةالمحتلة للقيام بعمليات نوعية تردع الاحتلال الإسرائيلى وتؤدب مستوطنيه ردا على استشهاد ريهام دوابشة، وقال حسام بدران الناطق باسم الحركة، إن الجريمة التى ارتكبها المستوطنون ليست حالة استثنائية بل جزء من خطة ممنهجة يشرف عليها قادة الاحتلال ويتم تنفيذها على يد جنوده ومستوطنيه.