قبل ايام قلائل من أنطلاق الجولة الثانية من تصفيات الامم الافريقية المؤهلة لنهائيات 2017 فى الجابون، بدأ الحديث عن شكل المنافسة بين المنتخبات المتأهلة بعد هوجة التغييرات التى طالت 16 منتخبا خلال العام الحالى الذى قارب على الرحيل، ولاسيما ان المحطة المقبلة تعد الاخيرة فى هذا العام، وبالتالى ستكون فرصة لمزيد من الايضاح لصورة المدربين الجديد وفرصة كل منهم فى البقاء او الرحيل. ويكشف موقع “ايه اف ك سبورت” الافريقى خريطة التغييرات التى شهدت القارة السمراء، وبدأت بالمدرب الارجتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطني، وقال أن كوبر بث الثقة لدى الفراعنة منذ توليه المسئولية، مشيرا الى انه يمثل المنقذ للكرة المصرية بعد حالة الاخفاق التى اصابتها خلال السنوات الماضي، حيث انها تعانى من الغياب المتتالى فى نهائيات القارة خلال البطولات الثلاث الاخيرة بالاضافة الى تخلفها عن المونديال منذ ما يزيد عن ربع قرن. واضاف أن المدرب الارجنتينى نجح فى الجولة الاولى من التصفيات بالفوز على تنزانيا وانه تولى المسئولية بعد سلسلة من الترشيحات التى ضمت اسماء أخرى كثيرة الى ان استقر الامر عليه فى النهاية ليقود سفينة الفراعنة خلال المرحلة المقبلة ولحين اشعار اخر. وضمت القائمة المدرب البولندى هنرى كازبرزاك المدير الفنى لتونس الذى تولى مهمة نسور قرطاج فى يوليو الماضى بعد أن قرر الاتحاد التونسى منحه فرصة اخرى لقيادة الفريق بعد سابق نجاحه فى التجربة الاولى خلال الفترة بين 1995 و1998 حيث صعد به الى نهائى الامم الافريقية وخسر امام جنوب افريقيا البلد المضيف. ودخل صانداى اوليزيه المدير الفنى لمنتخب نيجيريا قائمة الوجوه الجديدة بعد توليه مهمة النسور الخضر خلفا لمواطنه ستيفن كيشى الذى اجبر على الرحيل بعد انهاء عقده من جانب الاتحاد بعد ما تردد عن تقدمه لشغل منصب المدير الفنى لكوت ديفوار وان كانت مشكلته السيطرة على نجومه والقضاء على الفردية فى الاداء. ويظهر الفرنسى دوسييه المدير الفنى لافيال كوت دفوار فى كادر الوجوه الوافدة فقد تولى المسئولية خلفا لمواطنه المستقيل هيرفى رينار بعد ترشيحات لعدد من الاسماء الاخرى مثل هنرى كازبرزاك وبارتيس نوفو وباولو دوارتى وفريدرك انتونينتى ولكن خبرته مع المنتخبات الافريقية بقيادته لمنتخبى بنين وغينيا الى نهائيات القارة عامى 2008 و2015 رجحت كفته. وشملت قائمة التغييرات بونيفاس مكواسا المدير الفنى لتنزانيا الذى يقود المنتخب التنزانى خلفا للهولندى مارت نويج بعد اقالة الاخيرة فى ظل تعرضه لست هزائم متتالية، من بينها الخسارة امام مصر فى الجولة الاولى من التصفيات ومن المقرر اعادة النظر فى استمراره نهاية سبتمبر المقبل. ويقود هيلدر مويانجا منتخب موزمبيق خلفا لجواو كيسانو الذى جرت اقالته شهر يونيو الماضى بعد النتائج السيئة للفريق فى التصفيات وخسارته امام رواندا بهدف للاشيء فى الجولة السابقة. ويدخل أرنست متوالى المدير الفنى لملاوى الجولة الثانية بدلا من يانج شيمودزى الذى جرت اقالته بعد السقوط فى الجولة الاولى بالخسارة امام زيمبابوى بهدفين مقابل هدف. ونفس الشيء للمدرب البلجيكى توم سانفييه الذى يدخل دائرة المسئولية من خلال منتخب توجو حيث قرر الاتحاد هناك اسناد المهمة اليه كاملة بعد ان كان مجرد مشرف فقط عليه. وتشمل القائمة ايضا فرانسوا زاوى المدير الفنى السابق لكوت ديفوار والحالى للنيجر بعد اقالة الالمانى جيرنو رور بالاضافة الى لويس فرنانديز المدير الفنى الفرنسى لغينيا الذى تولى المهمة فى ابريل الماضى ويوهان ساهل مدرب اثيوبيا الذى دخل الصورة خلفا للمدرب ماريانو باريتو البرتغالى والايرلندى جونى ماكينسترى المدير الفنى لرواندى والان جريس الفرنسى مدرب مالى والذى حل بدلا من مواطنه هنرى كازبرزاك واليو سيسى المدير الفنى للسنغال وجيرنو روهر مدرب بوركينا فاسو.