قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار خلال المؤتمرالذى عقده امس بالمتحف الكبير: إن وزارة الاثار بذلت جهوداً كبيرة بالتعاون مع وزارة الخارجية حيال وقف عملية بيع تمثال سخم كا منذ عام 2012، و لم نرفع قضية فى بريطانيا لوقف البيع لأننا سنخسرها من اول جلسة لان قانون بريطانيا لا يمنع بيع الاثار، واتفاقية اليونسكو لعام 1970 غير ملزمة وتقف عاجزة أمام قانون الدولة، وأوقفنا التعامل مع متحف «نورث هامبتون» لقيامه ببيع التمثال لان ما قام به يعد بالجرم الأخلاقي. وأضاف الوزير: انه تمت دعوة العالم البريطانى نيكولاس ريفز للحضور الى مصر الشهر المقبل واجراء مناظرة عالمية حول نظريته الخاصة باكتشاف مقبرة نفرتيتى داخل مقبرة توت عنخ آمون، واشعر اننا سنصل الى كشف اهم داخل مقبرة توت عنخ أمون واتفق معه فى وجود شيء جديد بمقبرة الفرعون الذهبى بالرغم من اننى استبعد ان يكون الكشف هو مقبرة نفرتيتي، وسنبدأ بالمسح الرادارى للجدران، واذا ثبت صحة نظرية ريڤز سنقوم بدراسة علمية لتحديد أنسب طريقة للوصول الى ما خلف الجدران. وحول المعارض أكد الدماطى انه سيتم افتتاح معرض «اسرار أوزوريس» للاثار الغارقة فى باريس يوم 7 سبتمبر ، وهو اول معرض يخرج من مصر منذ ثورة يناير، والذى يبدأ بفرنسا ثم ينتقل الى لندن ثم زيورخ، كما تم توقيع بروتوكول تعاون خاص لتنظيم معرض للآثار المصرية، يقام بثمانى مدن يابانية فى الفترة من أكتوبر المقبل وحتى سبتمبر 2017 بعنوان «عصر بناة الأهرام» ويعرض 120 قطعة. وأشار الدماطى إلى أن قرار نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقرها بمقبرته بوادى الملوك بالأقصر إلى إحدى الحجرات الجانبية للمقبرة، جاء بناء على قرار من اللجنة الدائمة للآثار المصرية، الأمر الذى يهدف إلى الحفاظ على المومياء حيث أن مكان وجودها الحالى أشبه بالممر، وأن أعمال النقل ستتم داخل صندوق يتم تصنيعه خصيصا ليكون مجهزا وفقا لأحدث التقنيات بما يضمن سلامة المومياء دون تعرضها لأى مخاطر ولن نسمح بالعبث فى المومياء. وأضاف ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة لاستعادة الاثار المصرية التى خرجت بطرق غير شرعية فقد استعدنا أكثر من 717 قطعة اثرية من الخارج العام الماضى اخرها اقدم هيكل عظمى آدمى من بلچيكا، و تم تشديد الرقابة على المنافذ المصرية و منع خروج اكثر من 3000 اثر. وعن المتحف الكبير قال الوزير انه تم نقل 11 الف قطعة اثرية الى المتحف الكبير العام الماضي، وستكون إدارته مستقلة وسيتم عمل مجلس أمناء عالمى للمتحف، وان المتحف المصرى بالتحرير لن يتأثر بافتتاح المتحف الكبير حيث سيكون متخصصا فى تاريخ النحت المصري، ولدينا خطة لتطوير المتحف المصرى بالتحرير تشمل ارض مبنى الحزب الوطنى والتى سيكون بها قاعات للترميم، وقاعتا عرض متغيرة ومعرض للفن الحديث ، ونبحث إنارة المتحف بالطاقة الشمسية، وسيتم السماح بالتصوير مجانا داخل المتحف، عدا قاعة المومياوات وقاعة توت عنخ امون، بدءا من شهر ديسمبر وحتى 7 يناير 2016. وحول منطقة أهرامات الجيزة قال إنه سيتم افتتاحها للزيارة ليلا أسوة بالبر الغربى و ذلك من خلال اعمال التطوير التى نقوم بها فى المنطقة.