على الرغم من ان الحوار الفعلى بين منتخبى مصر وتشاد فى تصفيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم , والمقرر له رسميا السادس من سبتمبر المقبل، الا ان الاجواء بدأت تتصاعد من جانب المنافس والمعروف بلقب «ساو» ويعنى فن اللعب بالسيف، فهناك حالة من الاستعداد لاحراج الفراعنة فى هذه المرحلة خاصة ان ظروف الملعب والجمهور كلها تصب فى صالحه. ويرى المدير الفنى ايمانويل تريجويه أن البداية الصعبة امام نيجيريا فى الجولة الاولى لن تنال من عزيمة لاعبيه للخروج بنتيجة ايجابية امام المنتخب المصري، مشيرا الى ان قلة الخبرة وفارق الامكانات بين الفريقين أسهم فى الهزيمة امام النسور، مشيرا الى رغبته فى علاج الاخطاء التى حدثت. وقال: إن لقاء الشهر المقبل أمام مصر يمثل بروفة قوية قبل مواجهة سيراليون فى الدور التمهيدى لتصفيات كأس العالم، خاصة انه فى حالة تخطى هذه العقبة فانه سيلتقى الفراعنة مرة اخرى فى المواجهة التالية التى ستحدد مشوار الصعود الى مرحلة المجموعات. واضاف المدير الفنى لمنتخب «فن اللعب بالسيف» ان الظروف عاندت فريقه فى هذه التصفيات بعد ان وضعته فى مجموعة من العيار الثقيل تضم النسور والفراعنة، وانه كان لديه امل كبير فى قدرة لاعبيه المميزين مثل محمد لابو وايزيكيل نادوسيل وماريوس مابيام وليجر ديجمى وكارل ماكس فى التعبير عن انفسهم. الجدير بالذكر، ان منتخب تشاد لم يتأهل على الاطلاق خلال مشواره فى تصفيات القارة الى نهائيات البطولة, وشارك فى تصفيات كأس العالم اربع مرات ولم يحالفه التوفيق فيها ايضا، البداية كانت عام 2000 وخسر فى الجولة الاولى امام ليبيريا بهدف للاشيء فى مجموع المباراتين, ثم كانت المحاولة الثانية فى 2003 وكان الفشل حليفه ايضا بالخسارة بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين بعد انتهاء المباراتين امام انجولا 3/3، ثم احتل المركز الاخير فى مجموعته خلال تصفيات مونديال 2010، وتكرر نفس المشهد فى 2014 وودع الفريق المشوار امام تنزانيا. الجدير بالذكر أن تشاد أخرجت واحدا من أفضل نجوم القارة الذين احترفوا فى اوروبا وهو جافيت ندورام، الذى لعب ضمن صفوف نانت الفرنسى خلال الفترة من 1991الى 1997، وشارك فى 137 مباراة معه سجل خلالها 73 هدفا، كما كان واحدا من العناصر الرئيسية فى منتحب بلاده حيث شارك فى 36 مباراة دولية سجل فيها 13 هدفا , وانهى مسيرته فى موناكو عام 1998 بعد تكرار اصاباته.