للمرأة علاقة وطيدة بالأحجار الكريمة، فهى دائما مولعة بارتداء اللؤلؤ والعقيق، وتتزين به سواء فى خاتم أو عقد وقد تعلم أو لا تعلم بمدى ارتباط هذه الأحجار بالأبراج وعلم الفلك.. وفى لقائنا مع عالم الفلك العراقى د.ياسر الداغستانى عضو الاتحادين الأمريكى والعالمى للفلكيين وخبير الأحجار الكريمةلنعرف منه مدى هذه العلاقة؟ .....................................................................يقول الدكتور ياسر الداغستانى عالم الفلك وخبير فى الأحجار الكريمة: أن الأحجار الكريمة هى أنواع مختلفة من المعادن، وتركيب كل حجر كريم يختلف عن الآخر من حيث الظروف والعناصر المكونة له ونوع الشوائب المتداخلة فيه، ويجب ملاحظة أن جميع أنواع الأحجار الكريمة مكونة من عنصرين فأكثر، إلا الألماس فهو أحادى التكوين من عنصر واحد هو الكربون، وبعض الأحجار الكريمة تتكون فى باطن الأرض على أعماق مختلفة، وقد تتحد مع عناصر أخرى أو تكون فى صورة حرة، مثل الياقوت والزمرد والألماس. وأما البعض الآخر فيتكون فى المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر، مثل المرجان، واللؤلؤ الذى كان يعد من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة فى الماضى ولا سيما «لؤلؤ الخليج» الذى اكتسب سمعة عالمية كبيرة، وقد استخدم الإنسان الأحجار منذ فجر التاريخ للزينة أو للعبادة. و أسعدت الأحجار الكريمة عقل الإنسان وقلبه منذ قديم الزمان وعرفها البشر منذ نحو 40 ألف عام، ومن زاوية علم الفلك نحن الفلكيين هكذا يشرح الدكتور ياسر قائلا: نقوم بدراسة هيئة ميلاد الشخص من معرفة وقت ومكان وزمان ولادته، ونتعرف على الكواكب النحسة أو المتراجعة عند وقت ولادته، والتى يكون لها تأثير سلبى على مدى حياته ونقدم لهم النصح باقتناء الحجر الذى يعكس تأثير هذا الكوكب السلبى وترجمة الإشعاع إلى طاقة إيجابية ممكن أن يستفيد منها ومثال ذلك التى يكون لونها من العين ونسميها «عين الحسد».. ويضيف د.ياسر تعمل الأحجار على موازنة نظام الطاقة الداخلية للجسم والتى نربطها فلكيا بالكواكب السيارة السبع، والتى يكون لكل منها حجر يناسب تاريخ ميلاد الشخص، حيث تعمل الأحجار على إعادة توازن مراكز الطاقة مما يشعر الإنسان بالراحة التامة، وكما نعلم أن العقل السليم بالجسم السليم إذن عندما يكون العقل والجسم سليمين يستطيع الإنسان أن يكون عضوا فاعلا فى المجتمع ويمارس نشاطاته على أتم وجه فى مختلف الأصعدة. وهنالك أيضا ارتباط بين الأحجار وشهور السنة والتى منها نعرف أنواع كل حجر للبرج، أما عن معرفه الحجر الأصلى من المقلد فهناك طرق عديدة يعرفها المختصون يصعب شرحها، مع العلم أن الأحجار الأصلية تكون باهظة الثمن، والأحجار مثل الدواء تحتاج إلى طبيب مختص يصفها للشخص الذى يحتاجها لأن هناك أحجارا تجلب التعب لبعض الأشخاص إن كانت ليست فى محلها فمثلا: برج الحمل من 21 مارس إلى 19 إبريل –ولها من الأحجار: العقيق المشطب، وحجر الدم، والجمشت، والماس. برج الثور من 20 إبريل إلى 20 مايو ولها: العقيق الأحمر، والفيروز، والياقوت الأحمر. برج الجوزاء من 21 مايو الى 21 يونيو ولها: الياقوت الأصفر، والعقيق اليمانى، والاكوامارين برج السرطان من 22 يونيو إلى 23 يوليو ولها: الياقوت (العقيق الأبيض) والجزع الأسود وحجر القمر، واللؤلؤ، وعين الهر، والزمرد. برج الأسد من 24 يوليو إلى أغسطس ولها: العقيق، والزبرجد المصرى، والياقوت، والكهرمان، والماس. برج العذراء من 23 أغسطس إلى 22 سبتمبر ولها: الزمرد، والعقيق، واليشم، الفيروز- والزركون الأحمر برج الميزان من 23 سبتمبر إلى أكتوبر ولها: الزبرجد، العقيق الأحمر، المرجان، وعين الشمس , والماس برج العقرب من 24 أكتوبر إلى 22 نوفمبر ولها: الزبرجد، الجمشت، السردونكس، ماء البحر، والياقوت البحرى, والياقوت الأصفر. برج القوس من 23 نوفمبر إلى 21 ديسمبر ولها: الزركون الأحمر، الياقوت الأصفر، الزمرد الزبرجد، العقيق، الفيروز. برج الجدى من 22 ديسمبر إلى 19 يناير ولها: الياقوت، الجزع الأسود، الجزع الأبيض، حجر القمر. برج الدلو من 20 يناير إلى 18 فبراير ولها: ماء البحر، الزركون، العقيق، حجر السيلان. برج الحوت من19 فبراير إلى20 مارس ولها: ماء البحر، حجر القمر، الجمشت الفيروز. ونعلم أن لكل برج كوكب يحكمه، لذا قسمت الأحجار وفق طبيعة الكواكب وأعتبر هذا الحجر يجلب الحظ لصاحبات هذا البرج حيث يعمل الحجر على استقطاب الطاقة المرسلة من الكوكب وترجمتها كفائدة للإنسان وعكس الإشعاعات عليه.