رغم احترامى الشديد للشاعر احمد شوقى وتقديرى لما كتبه تبجيلا للمعلم ،إلا إننى فى ظل هذه الظروف الجوية الحارة التى تشهدها البلاد اسجل اعجابى ببيت الشعر المستحدث القائل : قم للمكيف وفه التبجيلا..لولا المكيف بت أنت قتيلا ! كما اود ان اخص بالشكر العالم ويلس كارير (مخترع التكييف) الذى ولد فى مزرعة صغيرة بنيويورك وكانت بدايته فى مطبعة بحى بروكلين حيث كانت الشركة غير قادرة على طباعة أحد الألوان بشكل جيد فى ذلك الوقت بسبب تأثير الحرارة و الرطوبة على الورق والحبر فطور كارير طريقة قياس قدرة أنظمه التدفئة وفى عامه ال25 إخترع أول اختراعاته المهمة وهو نظام لضبط الحرارة والرطوبة وفى عام 1906 استلم كارير براءة الاختراع واستمر بالعمل فى مجال التبريد واسس شركة فى نيويورك وفى عام 1928 طورت الشركة أول تكييف منزلى عرف بإسم (صانع الطقس) وتوفى كارير فى 7من اكتوبر 1950 عن عمر يناهز 74 عاما تاركا خلفه تكييف الهواء الذى احدث ثوره فى الحياة لكن ارجوكم فى ظل نعيم هواء التكييف علينا الا ننسى من تضطرهم لقمه العيش للعمل تحت حرارة الشمس فى عز الحر وغيرهم ممن ضاقت بهم الظروف وحرموا من نعمه التكيف ولتكن موجه الحر التى نعانى منها الان لنا عبره فالحر برأى آية من آيات الله فكما قال الحبيب المصطفى بأن الحر من فيح جهنم أعاذنا الله منها ، فكما يقول الحديث الشريف عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم . اللهم اجرنا و اياكم من حر جهنم ..