أكد مصدر دبلوماسي يمني أمس أن دولة الإمارات وافقت علي استقبال الرئيس السابق علي عبدالله صالح للإقامة فيها خلال الفترة الانتقالية المحددة بسنتين وبصورة دائمة أيضا. وأنها أبلغت الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية مطلع الأسبوع الماضي بموافقتها علي استضافة الرئيس السابق. وذكرت المصدر أن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بموافقة الإمارات علي استضافة صالح, وقالوا إن ذلك سيسهل مهمة الولاياتالمتحدة واوروبا في إقناعه بترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام, ومغادرة اليمن. وأوضح المصدر أن دولة الإمارات العربية هي الدولة الوحيدة التي قبلت باستضافة صالح, وعلي أساس ذلك أبدي صالح قبوله بترك رئاسة حزب المؤتمر وخروجه من البلاد بعد أن تزايدت الضغوط الغربية والعربية عليه. وفي غضون ذلك, نظمت حركات شبابية يمنيةمظاهرات ومسيرات بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات البلاد,امس تحت شعار بالهيكلة نوقف جرائم العائلة, للوقوف ضد ما وصفوها بمحاولات العبث بمكتسبات وإنجازات الثورة وتطلعهم للسير قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية. وعلي الصعيد الامني, لقي انتحاريان من تنظيم القاعدة مصرعهما صباح أمس بانفجار دراجتهما النارية الملفوفة بمدينة المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني إن الدراجة المفخخة انفجرت بالانتحاريين وتمزق جسديهما إلي أشلاء قبل تنفيذهما عمليتهما الانتحارية التي كانت تستهدف مركزا لجهاز الأمن السياسي- المخابرات-. وأكدت وزارة الداخلية اليمنية أمس الأول مقتل أكثر من100 ارهابي من تنظيم القاعدة بمحافظة أبين خلال اليومين الماضيين. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة أن الضربات الموجعة التي تلقتها عناصر القاعدة بمحافظة أبين مؤخرا أوجدت حالة من الإرباك في صفوف التنظيم الذي فقد زمام المبادرة بالمحافظة أبين, حيث أصبحت عناصره محاصرة من الجو والبر ومن قبل أبناء المحافظة الذين ضاقوا ذرعا بجرائم الإرهاب الدموية.