واصل فريق الزمالك تصدره لقمة المجموعة الثانية لدورى المجموعات ببطولة الكونفيدرالية الإفريقي، وذلك بالفوز الجديد الذى حققه مساء أمس على فريق اليوبار الكونغولى بهدفين دون مقابل، فى لقاء الجولة الثالثة بين الفريقين والذى جمع بينهما مساء أمس باستاد بتروسبورت، ليرفع الزمالك بذلك رصيده الى 9 نقاط من 3 مباريات ويقترب كثيرا من ضمان التأهل للدور قبل النهائى للبطولة الإفريقية. وبرغم الفوز الصعب لفريق الزمالك، إلا أن الفريق تمكن من مصالحة جماهيره واسترداد الثقة المفقودة بعد الهزيمة من الأهلى والاقتراب من التأهل. وبرغم فوز الزمالك بالأمس، إلا أن الفريق واصل مسلسل الحيرة لجماهيره حيث اختلف مستواه على مدار الشوطين، ففى الشوط الأول كان الزمالك الأفضل وتمكن من تحقيق هدفين لكل من باسم موسى وأيمن حفني، من ركلة جزاء، بخلاف هدف صحيح ألغاه الحكم ولكنه فى الشوط الثانى تراجع ولجأ للدفاع وأصبح أداؤه عشوائيا بلا مبرر، ولايمكن القول إن الاطمئنان للنتيجة هو السبب، لأن الزمالك غاب عن المباراة وترك الملعب للفريق الكونغولى الذى سيطر وأهدر الفرص السهلة ليخرج الزمالك فائزا وينتظر لقاء الجولة الرابعة أمام ليوبار فى الكونغو. شوط التقدم الزملكاوي جاء الشوط الأول مرتفع المستوى وشهد أداء جيدا من الفريقين رغم اختلاف خطة كل منهما حيث لعب الزمالك مهاجما بحثا عن الفوز فى الوقت الذى لجأ فيه ليوبار لدفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لكن مفاجأة البداية التى حققها الزمالك بإحرازه الهدف الأول فى الدقيقة الثانية من المباراة غيرت مجرى المباراة وهو الهدف الذى احرزه باسم مرسى عندما انقض على عرضية حازم إمام وسددها مباشرة فى المرمى بعدها تشهد المباراة نشاطا زملكاويا وتراجعا من ليوبار ولكن بمرور الوقت تشهد المباراة ندية وتكافؤا وتبادلا للهجمات بين الفريقين حيث سدد باتريك اوبلد خارج مرمى الزمالك وانفرد ندامى بمرمى الزمالك وانقذ الشناوى الموقف وأصيب نداى وخرج ويسدد مانديلا وينقذ الشناوى ويشعر الزمالك بحرج موقفه فيعود للهجوم ويحرز هدفا يلغيه الحكم السودانى بحجة التسلل وهو هدف صحيح اثر هجمة زملكاوية انتهت عند أيمن حفنى سددها مباشرة فى المرمى ليكملها خالد قمر فى المرمى ولكن الحكم يلغى الهدف بعدها يواصل الزمالك هجومه ويسدد باسم مرسى فوق العارضة ومع الدقيقة 35 يحسب الحكم ركلة جزاء للزمالك اثر عرقلة حازم إمام داخل منطقة الجزاء يتصدى لها أيمن حفنى ويسجل الهدف الثانى لتشهد المباراة بعد ذلك تبادلا للهجمات دون خطورة حتى ينهى الحكم الشوط الأول. شوط الغياب الزملكاوي اختلف الموقف فى الشوط الثانى عن سابقه وهو الشوط الذى سيطر عليه فريق ليوبار ويمكن القول إن الزمالك غاب عن المباراة فى هذا الشوط وتركه للفريق الكونغولي، حيث تراجع الفريق للدفاع بلا مبرر وانخفض مستوى لاعبيه وظهروا بصورة مختلفة عن الشوط الأول، وانتظر الجميع تحرك الفريق ومديره الفنى وتعديل مساره لكن بلا جدوي، وذلك برغم التغييرات الثلاثة التى أجراها فيريرا المدير الفنى للزمالك بنزول كل من أحمد سمير ومصطفى فتحى وطارق حامد، ولم يكن للزمالك فى هذا الشوط سوى فرصتين، الأولى من انفراد لمصطفى فتحى بعد مراوغة وتسديدة ينقذها الحارس، والثانية من انفراد لأحمد سمير ولكنه يصاب بالخضة وينقذ الحارس الموقف أيضا، وفى المقابل كان هناك العديد من الفرص للفريق الكونغولى وهى الفرص التى تصدى لها الحارس أحمد الشناوى حيث سدد محمد سيسيه فوق عارضة الزمالك وسدد جونيور وانقذ الشناوي، وسدد ادمبوا فوق العارضة، وتشهد الدقائق الأخيرة محاولات من الزمالك لمبادلة اليوبار الهجمات لكن دون جدوى حتى يطلق الحكم صفارته بإنهاء المباراة.