سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتحى فى تصريحات خاصة للأهرام:الفوز على الزمالك بطولة خاصة.. واللعب بليبرو فكر هجومى متطور..خطة القمة لم تطبق سوى فى برج العرب.. ولاعبونا عرفوها قبل المباراة بساعتين
قبل قمة الأهلى والزمالك.. كانت كل التكهنات والاحتمالات والترشيحات تشير لفوز المارد الأبيض او حتى التعادل الذى يكفيه لحسم لقب درع الدورى ويعلن بداية الاحتفالات فى ميت عقبة، ولكن كان وكالعادة وقف فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى بالمرصاد لذلك، مبروك بات هو أيقونة السعادة لجماهير الاهلى ومطلبهم الاول هو استمراره. يقول فتحى مبروك المدير الفنى وهو يقلب أوراقه ويبحث عن سى دى لمباراة النجم الساحلى منافسه فى المباراة المقبلة ببطولة الكونفيدرالية المقرر لها بعد أنه لا يشغل باله كثيراً بتجديد تعاقده من عدمه ولا حتى يتحدث فيه من الأساس. ويضيف: «صدقنى لا أتحدث مع أحد فى النادى حول هذا الأمر ، أنا ابن الأهلى وليس لدى اختيارات حين يطلبونى فى أى شيء، فهذا واجب حتمى وليس مسموحا لى بالاعتذار، وهذا هو حال كل اهلاوي». وأوضح: «أفكر فقط فى إسعاد جماهير الأهلى ورفعة الكيان نفسه وأكون على قدر المسئولية التى أوكلها لى مسئولو القلعة الحمراء بتدريب الفريق الاول.. الفوز على الزمالك بطولة خاصة، أحب التركيز فى إكمال وانجاز مهمتى على أكمل وجه والقرار لمسئوليه»، وتابع: «بالتأكيد أتمنى الاستمرار وأعرف صدق مشاعر جماهير الأهلى برغبتهم فى بقائى وهذا شرف كبير لى ولكن الأمر ليس بيدى فهناك إدارة نحترمها ونقدرها.. ربما لا يعرف أحد انهم لو طلبوا منى أن أجلس معهم على الطاولة لاختيار مدير فنى أجنبى سأوافق لان ما يهمنى هو بيتي». حين طلبنا من مبروك انا يشرح لنا ما حدث فى القمة وكيف كانت خطته وعلى أى حال وضع تشكيلته، قال: «لنبدأ من نقطة الصفر.. فلكل نبات جذور.. وكل بيت اعمدة تعمل من خلالها، بعد عودتنا من مالي.. جلست مع الجهاز الفنى الذى أود أن يعرف الجميع أنهم أكفاء للغاية ويحبون هذا المكان لاقصى درجة، جلسنا وتحدثنا وتابعنا مباريات للمنافس الزمالك». وأضاف: «ركزنا على نقاط القوة والضعف واتفقنا على طريقة المواجهة، الطبيعى ان نتدرب مرتين على ذلك.. لكن الوقت كان ضيقا لذا قررنا إخطار لاعبينا بكل شىء فى المحاضرة الأخيرة بالمعسكر قبل التوجة للملعب مباشرة أى قبل إنطلاق المباراة بساعتين، وهو ما حدث». وأوضح: «عدنا من مالى مرهقين من رحلة السفر الطويلة، تدربنا مرتين فقط ثم مرة لم نستطع بسبب كثافة الجماهير التى حضرت لمؤازراتنا وكان لها مفعول السحر فى تلك المواجهة، ثم غادرنا للإسكندرية ودخلنا فى معسكر مغلق ليلة المباراة، تخلل ذلك جدل حول الملعب واحتمال التأجيل او اشياء أخري، اجتمعت بلاعبينا وعمدت أن أبعدهم عن كل ذلك وكانوا على قدر الالتزام والثقة فيهم». وتابع المدير الفني: «نعم ..كنت أعرف أن البعض يرى الدفع بثلاثة لاعبين فى الخط الخلفى هو تكتل دفاعى وهناك من سيصف ذلك بالخوف من المنافس، لا أنكر تقديرى للزمالك وقوته ولاعبيه وجماهيره وإدارته لكن الامر ليس بهذا الشكل، اللعب بليبرو فكر هجومى متطور للغاية». وقال مبروك إن الفريق بثلاثة مدافعين فقط فى الخط الخلفى يتولى أحدهم القيام بدور الليبرو والآخران التغطية يمينا ويسارا، وأضاف أنه عمد اللعب بخمسة لاعبين فى منتصف الملعب بمعنى أن وليد سليمان وباسم على كانا يواجهان من الأمام وليس لهما علاقة بالدفاع وظهورهما فى المناطق الخلفية كان بهدف القيام بالتغطية العكسية. وتابع: «بوضوح.. اللعب بثلاثة مدافعين فى الخط الخلفى فكر متطورا لمنح الحرية الكاملة لطرفى الملعب باسم على ووليد سليمان القيام بدورهما الهجومى دون خوف من المرتدات او قوة تلك الجبهة وغيرها فى المنافس لذا كانت الفاعلية الهجومية التى رأيناها».