يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته فى السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة الرابعة والنصف بتوقيت مالى بنفس الاستاد الذى ستقام عليه مباراته فى نفس التوقيت غداً أمام الملعب المالى فى ثانية جولات دورى المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الإفريقى (الكونفيدرالية). وسيكون مران اليوم خفيفا لن يتخطى تقسيمة مصغرة وجريا خفيفا لتجنب إرهاق أو إصابة اللاعبين فى ظل النقص العددى الرهيب الذى تمر بها البعثة هناك حيث لا يملك فتحى مبروك المدير الفنى سوى 17 لاعبا فقط بينهم ثلاثة حراس مرمى هم أحمد عادل عبدالمنعم وشريف إكرامى ومسعد عوض. وتتناول البعثة وجبة الإفطار عقب نهاية المران فى فندق الإقامة على أن يقود الجهاز الفنى محاضرة فنية ليلة المباراة تتضمن شرح الخطة التى سيواجه بها المنافس ومركز كل لاعب فيها ، وبسبب قلة عدد القائمة فإن تشكيل الفريق لن يخرج عن شريف إكرامى فى حراسة المرمى لخبراته القارية الكبيرة وأمامه باسم على وسعد الدين سمير وحسين السيد فى الخط الدفاعى وأمامهم حسام غالى وعبدالله السعيد ورمضان صبحى ومؤمن زكريا وتريزيجيه وعمرو جمال. وكانت البعثة قد وصلت مالى فى ساعة مبكرة من صباح أمس بعد ان تأخرت الطائرة عن الإقلاع من الدار البيضاء بالمغرب بسبب عطل مفاجئ واشتكت خلاله البعثة من صعوبة التنفس وإرتفاع درجة الحرارة لرفض الطاقم خروجهم من الطائرة. وخاض الفريق مرانه الاول بالعاصمة باماكو فى أحد الملاعب الفرعية وسط حالة من الإرهاق الشديد الذى ضرب جميع أعضاء البعثة خاصة اللاعبين الذين لم يجدوا وقتا للراحة على مدى 72 ساعة كاملة منذ مغادرتهم القاهرة صباح الخميس الماضي. واشتكى اللاعبون للجهاز الفنى من طول رحلة السفر ما بين القاهرة ثم كازبلانكا التى مكثوا بها عشر ساعات تخللها مران فى ملعب كهرمانة «السييء» اصطحبوا خلاله حقائبهم معهم، ثم غادروا مباشرة للمطار وهناك تناولوا وجبة الإفطار على كراسى صالة المغادرة بشكل لا يناسب فريقا كبيرا بحجم الاهلى ثم السفر لمالى والوصول لفندق الإقامة، ووصف أحد اللاعبين الكبار فى الفريق ما يحدث بأنها رحلة العذاب الكبري. وأبدى الفريق استياءه الشديد من قرار السفر بالطيران العادى بدلاً من طائرة خاصة الذى كان يتم دراسته فى بداية الأمر وهو ما قد يؤثر على نتيجة المباراة. وقال فتحى مبروك المدير الفنى أنه يثق فى قدرات لاعبيه رغم صعوبة الرحلة على تخطى تلك العقبة وتحقيق نتيجة إيجابية والفوز على الملعب المالى فى عقر داره والعودة بالنقاط الثلاث.