عاش الجهاز الفني ساعات عصيبة أمس محاولا البحث عن مخرج للأزمة المفاجئة التي تفجرت أمس الأول وهددت بالغاء معسكر المنتخب الوطني المقبل في الفترة من10 إلي19 إبريل الحالي.. حيث فوجئ الجهاز الفني باعتذار الجانب الإماراتي عن عدم إمكانية إقامة معسكر المنتخب الوطني بالإمارات حسبما كان متفقا عليه بين الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم المصري والجانب الإماراتي, وفي التوقيت نفسه اعتذر الاتحاد النيجيري عن عدم اللعب وديا مع المنتخب الوطني يوم12 إبريل ضمن فعاليات معسكر الإمارات. الامر الذي وضع الجهاز الفني للمنتخب والشركة الراعية في مأزق شديد الصعوبة بسبب ضيق الوقت اللازم لتدارك الأوضاع وإبجاد البدائل المناسبة, خاصة أن الجهاز الفني وضع مواصفات خاصة لهذا المعسكر أولاها قوة المنتخبات التي سيتم الاتفاق معها من أجل اللعب.. وعقد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب وأنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة أمس, سلسلة اجتماعات مطولة مع مسئولي الشركة الراعية لاتحاد الكرة لبحث السيناريوهات المحتملة لمواجهة الموقف, خاصة وأن الوقت ضيق للغاية, وقد أكدت الشركة الراعية التزامها بإقامة معسكر للمنتخب في التوقيت المحدد سلفا, وعرضت عدة بدائل أولها إقامة المعسكر في لبنان في نفس توقيت معسكر الإمارات الملغي, وثانيها إقامة المعسكر في قطر التي سبق لها استضافة معسكر المنتخب أواخر شهر فبراير الماضي.. وبالتالي فإن إيجاد منتخب بالمواصفات التي طلبها الجهاز الفني ليس بالأمر السهل, غير أن الشركة الراعية للاتحاد عرضت علي الجهاز الفني مواجهة منتخب أنجولا كبديل لمنتخب نيجيريا للخروج من هذا النفق لكنه يحتاج فقد إلي توقيع عقود المباراة ليصبح الأمر رسميا.