فيما يمكن اعتبارها الهجمات الاعنف منذ تولى الرئيس محمد بخارى السلطة فى نيجيريا، لقى ما لا يقل عن 150شخصا مصرعهم فى هجمات شنها مسلحون من جماعة بوكو حرام المتطرفة على بلدات فى شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت رجالا واطفالا كانوا يؤدون الصلاة فى المساجد، وبعض النساء فى المنازل. وقال شهود عيان إن عشرات المسلحين اقتحموا ثلاث قرى نائية فى ولاية بورنو أمس الأول، وقاموا بذبح السكان واضرموا النيران فى المنازل، مشيرين إلى أن 50 مسلحا اطلقوا النار على مصلين فى مسجد بلدة كوكاوا بعد الافطار، وقتلوا ما لا يقل عن 97 شخصا. وفى هجوم اخر قرب بلدة مونجونو، قتلت جماعة بوكو حرام 48 شخصا وجرحت 11 اخرين كانوا يؤدون صلاة العشاء فى بلدتين مجاورتين شمال شرق نيجيريا. وقال محمد طاهر النائب عن مدينة مونجونو فى البرلمان النيجيرى إن "مسلحين من بوكو حرام قتلوا 48 رجلا وأصابوا 11 بجروح فى هجوم على بلدتين مجاورتين" قرب المدينة.