أعلن سونج آيقيوه سفير الصين بالقاهرة أن هناك مشاورات مستمرة بين الزعماء فى الصين ومصر لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين فى إطار علاقات الصداقة واحترام اختيارات الشعب المصري، وأكد أن هناك تلاحما بين مشروع تنمية قناة السويس وطريق الحرير. وقال السفير فى كلمة ألقاها خلال حفل إفطار نظمته السفارة الصينية للمحررين الدبلوماسيين بالقاهرة إن بلاده تحترم الإسلام ولا يمكنها حرمان المسلمين من الصيام، ونفى تماما صحة الأخبار التى تزعم أن السلطات الصينية تمنع المسلمين من الصيام فى شهر رمضان، ووصفها بأنها عارية تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الدستور الصينى يحترم الحريات الدينية لكافة القوميات التى تتشكل منها الصين. وذكر آيقيوه أن الصين بها أكثر من 20 مليون مسلم يمارسون شعائرهم الدينية ومن بينها الصيام، وتعمل الدولة على توفير سبل رعايتهم وممارستهم للصوم فى الصين. وقال السفير الصينى إن بلاده تحترم الشعائر الدينية ، وينص دستور الصين على أن حرية العقيدة للمواطن مكفولة ولا يجوز لأى جهاز حكومى أو مؤسسة أو فرد إجبار المواطن على اعتناق عقيدة أو يمنعه من ممارسة شعيرة دينية خاصة. وأضاف السفير أن الشعائر الدينية خلال شهر رمضان الجارى تقام فى منطقة شينجيانج، وأن حكومة هذه المنطقة تؤكد على ضرورة احترام وتفهم وضمان مشاعر مسلمى الصين واحتياجاتهم الإيمانية وعاداتهم وتقاليدهم، واحترام المطاعم الإسلامية التى تقرر فتحها أو غلقها.