سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات المسلحة تتصدى للإرهابيين فى سيناء هجوم إجرامى على مواقع عسكرية فى الشيخ زويد بسيارات مفخخة ومدافع مضادة للطائرات
الجيش يكبد الإرهابيين خسائر فادحة.. والقوات الجوية تحسم المواجهات
شهدت مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء صباح أمس عملية ارهابية استهدفت عددا من الاكمنة التابعة للقوات المسلحة، شارك فيه العشرات من العناصر التكفيرية فى توقيت متزامن باستخدام اسلحة الهاون وسيارات مفخخة وعربات لاند كروزر محملة بالمدافع عيار (14٫5) مم المضادة للطائرات، وتمكنت عناصر القوات المسلحة من صد الهجوم والتعامل الفورى مع تلك العناصر بمختلف وسائل النيران مما ادى الى سقوط اعداد كبيرة من القتلى فى صفوف الارهابيين واستشهاد عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة. وأكد العميد محمد سمير المتحدث العسكرى انه تم على الفور مطاردة العناصر الارهابية فى مناطق مختلفة من الشيخ زويد، وشاركت الطائرات المقاتلة والهليوكوبتر فى السيطرة على الوضع فى الشيخ زويد والحاق خسائر كبيرة فى ارواح ومعدات الجماعات الارهابية، مشيرا الى ان القوات المسلحة تسيطر على الوضع بشكل كامل فى مدينة الشيخ زويد. واكد شهود عيان ان الارهابيين حاولوا التخفى فى المناطق السكنية فى محاولة للهروب من القوات المسلحة واستهداف المدنيين الابرياء واستغلالهم كدروع بشرية لمواجهة الجيش. ومن جهة أخرى أكد مصدر عسكرى أن العملية الارهابية التى تبناها تنظيم ولاية سيناء الارهابى التابع لداعش، ان العملية خطط لان تكون شاملة فى مواقع عديدة وفى وقت متزامن من اجل تشتيت الانتباه واثارة البلبلة فى نفس الوقت بين صفوف القوات المسلحة، وكان من المخطط بعد ذلك اعلان الشيخ زويد تابعة لولاية سيناء، الا ان القوات المسلحة سيطرت على الوضع تماما. من جهة اخرى أكد المصدر أن هناك دعما خارجيا ماليا ولوجيسيتيا للعملية الارهابية بالاضافة الى اشتراك عدد من العناصر الاجنبية اصحاب لهجات مختلفة فى تلك العملية، مشيرا الى ان بعض وسائل الاعلام تشارك ايضا فى الحرب الاعلامية فى محاولة لبث صور واحداث غير حقيقية وتحدد ارقام اعداد القتلى والجرحى بشكل غير صحيح . ومن جهة أخرى طالب العديد من الخبراء بزيادة المنطقة الامنة على الحدود المصرية لتصل الى 5 كيلو مترات بدلا من الكيلو متر الواحد الان، وتعويض الاهالى حتى تتم السيطرة الكاملة على الوضع ومنع عمليات تهريب السلاح والارهابيين الى سيناء عن طريق الانفاق. وحتى مثول الجريدة للطبع لا تزال العمليات العسكرية مستمرة فى سيناء.