أحبطت القوات العراقية أمس هجوما لمسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى على حقول النفط فى علاس وعجيل شرق تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من داعش، بينما قصف طيران التحالف الدولى مركبات لتنظيم داعش بقضاء الحمدانية فى محافظة نينوى شمال غرب العراق. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالأمير الزيدى إن قوات الجيش مدعومة بالحشد الشعبى أحبطت هجوم داعش على حقلى علاس وعجيل النفطيين وقتلت الإرهابيين ودمرت مركبة تابعة للتنظيم تحمل رشاشا أحاديا.. مؤكدا أن الحقلين تحت السيطرة التامة للقوات العراقية وتطارد فلول المسلحين بالمنطقة المحيطة بالحقلين. وأضاف مصدر من الحشد الشعبى إن «القوات الأمنية تمكنت من التصدى للمهاجمين ومنعت إحداث أى خرق فى صفوفها»، موضحا أن طيران الجيش تدخل لإنهاء الهجوم وقصف مصادر النيران فى قريتى الصفرة وذربان، فضلا عن قرى شرقى حمرين الواقعة على طريق تكريت كركوك وأصاب خطوط إمدادها إصابات مباشرة. كما قتلت القوات العراقية المشتركة 18 من مسلحى التنظيم خلال اشتباكات معهم بمنطقة «ناظم التقسيم» شمال شرق الرمادى بمحافظة الأنبار غرب العراق. بينما اعتقلت قوة تابعة لحركة «الضباط الأحرار» بالموصل 23 من تنظيم «داعش» يحملون الجنسية السعودية. ومن ناحية أخرى، عثرت القوات العراقية ومتطوعو الحشد الشعبى على مقبرة جماعية تضم رفات 33 من عناصر « داعش» فى بعقوبة شمال شرق بغداد. وقالت المصادر، إن المقبرة تضم رفات 33من عناصر داعش قتلوا خلال المعارك التى خاضتها القوات العراقية لتحرير هذه المناطق من سيطرة «داعش» قبل نحو ثلاثة أشهر. وفى هذه الأثناء، طالب الدكتور حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى أمس بضرورة العمل الجدى لإيقاف تجنيد الإرهابيين وإرسالهم عبر الحدود إلى العراق وتجفيف منابع تمويلهم، وقال: إن إرهاب عصابات تنظيم «داعش» خطر عالمى يحتاج إلى المزيد من الجهد والدعم الجوى من التحالف الدولى لمواجهته. وذكر بيان صحفى صادر عن مكتب العبادى أمس أن مطالبته جاءت خلال استقباله فى بغداد الليلة قبل الماضية وفد الكونجرس الأمريكى برئاسة روب ويتمان.