سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون عقب حفل افطار « الأسرة المصرية» رسائل الرئيس دعوة جديدة للتوحد وضرورة تكاتف الجميع لمصلحة الوطن
الشعب يتحمل مسئولية اختيار نواب مؤهلين وقادرين على الرقابة والتشريع
اكدت القوى السياسية ان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص دائما على وحدة الصف الوطنى وضرورة التوحد لمواجهة المخاطر التى تتعرض لها مصر داخليا خارجيا وان التحديات التى تواجه مصر تحتاج الى وحدة المصريين والاصطفاف الوطنى وتأكيده المستمر على عدم العودة لما قبل 25يناير. الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد رحب ب «إفطار الأسرة المصرية» ،مؤكدا أن ذلك خطوة جيدة وفريدة لزيادة التواصل بين كافة فئات المجتمع والرئاسة. وقال البدوى إن مطالبة الرئيس السيسى بحسن اختيار النواب سيكون فى مصلحة مصر وجميع المواطنين ،خاصة أن البرلمان القادم سيكون أمامه الكثير من التحديات والتشريعات والتى تحتاج لنواب قادرين ومؤهلين للقيام بدور وطنى فى المرحلة المقبلة لذلك لابد عند الاختيار ان نبتعد عن العصبيات والقبليات والمجاملات. وأشاد البدوى بتأكيد الرئيس السيسى بأنه لا عودة لما قبل 25 يناير ،مشيرا الى انه لا أحد يقبل بهذا بالطبع ،ومصر ستخطو للطريق الصحيح . كما اشاد البدوى بقرار السيسى بمراجعة قوائم شباب المعتقلين مرة أخرى ،و بدراسة منح طلاب الثانوية العامة من ابناء سيناء 5% استثناء على مجموعهم نظرا للظروف الاستثنائية التى يمرون بها نتيجة لموجهة الارهاب بالمنطقة، وهذا دليل على أن السيسى حريص على مستقبل جميع أبناء الوطن. وطالب البدوى بضرورة الاصطفاف الوطني،مؤكدا أن وحدة الصف المصرى لبناء بلدنا أمر هام جدا للخروج من هذه المرحلة الحرجة. وثمن الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اكد فى كلمته ان الدولة عازمة على اجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية السنه الجارية ،واوضح الرئيس انه تم تأجيل الانتخابات امتثالا لاحكام القانون وفقا لقرار المحكمة الدستورية العليا الا انها كانت ستعقد فى مارس 2015. واكد السادات ان تأكيد الرئيس على حسن الاختيار فى هذه المرحله من الانتخابات يجب اخذه فى الاعتبار للدور المحورى للبرلمان المقبل وما يضطلع به من مهام جسيمه فى الرقابه والتشريع . واشاد بما وجه الرئيس بضرورة المشاركه فى مشروعات التنميه والتعمير التى ستشهدها سيناء وكافه المحافظات الحدودية التى ستشهد مشروعات تنمويه كثيره مشيرا الى ان الرئيس السيسى شدد على اهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفرقة والانقسام فى الداخل والخارج فى المرحلة الراهنه وهو ما يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لما فيه مصلحة الوطن واكد قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى أن حفل إفطار «الأسرة المصرية» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بمثابة توحيد للصف , حيث جمع كافة اطياف الشعب المصرى من شمال الى جنوب البلاد يتقدمهم عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحون وممثلون عن المرأة والشباب ورؤساء الأحزاب وعدد كبير من الشخصيات العامة من الفنانين والمفكرين والمثقفين والصحفيين. وقال إن الرئيس وجه عدة رسائل خلال كلمته مساء امس اهمها على الاطلاق ما يختص بالاستحقاق الثالث وهو اتمام الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجارى , والتأكيد على ضرورة اختيار المرشحين بعناية قبل الدفع بهم فى سباق الانتخابات ، مع ضرورة تكاتف المصريين وأن يكونوا على قلب رجل واحد. واضاف أن الرئيس السيسى شدد على ضرورة توعية المواطنين بالعمل على قلب رجل واحد بعيدا عن المجاملات ولو لدورة واحدة حتى يتفق الجميع على تحقيق مصلحة الوطن اولا بكل تجرد ووعى , مرجحا أن تكون هذه الرسالة موجهة للاحزاب والقوى السياسية بإعتبارهم ربان السفينة السياسية للدولة , والتى يقع على عاتقها تشكيل مجلس النواب المقبل من خلال النواب الذين سيتم خوضهم سباق الانتخابات . وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن «إفطار الأسرة المصرية» كان لقاءاً إيجابياً من الرئيس للاستماع وتبادل الآراء حول قضايا المجتمع، مؤكداً ان حضور هذا العدد من ممثلين فئات المجتمع فكرة جيدة ولفتة طيبة من الرئيس. وأشار مخيون إلى أن الإفطار ساده جو من الألفة وروح طيبة من جميع الحضور مطالبا بتكرار مثل هذه اللقاءات بين الرئيس وممثلين فئات المجتمع المصري، واستمرار هذا التواصل من جانب الرئيس. وأوضح أن الرئيس شدد على حسن الاختيار لمرشحى البرلمان مطالباً بالبعد عن المجاملات، والتدقيق فى الاختيار. وأكد هشام الهرم الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية أن أهم ما جاء بكلمة الرئيس أثناء إفطاره م هو تعهده بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام، نظراً لحساسية هذا الأمر وإحساسه بأن الدولة فى حاجة إلى برلمان يشرع ويراقب ويحدث ثورة تشريعية تحتاجها مؤسسات الدولة بهدف القضاء على الفساد والرشاوى والمحسوبية، وأن إجراء الانتخابات سيدفع عجلة الاستثمار إلى الأمام، لأن هناك عدة قوانين تحتاج إلى تدخل البرلمان وإقرارها،فاستثمار أى دولة فى بلدنا سيزداد فى وجود مجلس النواب. وأضاف أن هذا الإصرار يعكس أيضاً الرغبة فى اتمام آخر خطوات خارطة الطريق ، وإجراء الانتخابات البرلمانية كى ننهى هذا الجدل العقيم الذى دار طوال الشهور الماضية بأن الدولة لا تريد انتخابات ، خاصة بعد سيل الطعون الذى انهال على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية،وحالة التخبط والجدل الذى عشناه، مما كانت سببا فى تعطل مسيرة الثورة المصرية التى انطلقت فى 30 يونيو. وأكد الأمين العام المساعد للحزب أنه ينبغى على الأحزاب حسن اختيار المرشحين ، وتقديم الأفضل والأحسن للمسرح السياسى ، مشدداً على أن الأحزاب والقوى السياسية عليها أن تستجيب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة اختيار أفضل العناصر لانتخابات البرلمان ، باعتبارها وصية حكيمة ، ونحن فى حاجة لإعادة بناء الدولة الحديثة الديمقراطية والأحزاب عليها أن تعيد النظر فى مرشحيها مرة أخرى ، قبل الدفع بهم للبرلمان القادم، والتأكيد على ضرورة تكاتف المصريين وأن يكونوا على قلب رجل واحد والتأكيد على أن الانتخابات البرلمانية ستكون قبل نهاية العام هى رسالة قوية للجميع فى الداخل والخارج خاصة أن هناك قوى لاتريد الاستقرار لمصر، وتسعى جاهدة لإحداث الفوضي،وعدم إجراء الانتخابات. وأشار إلى أن مسألة الاصطفاف الوطنى والتى شدد عليها الرئيس هى مسألة مهمة، فالجميع لابد أن يكونوا على قلب رجل واحد،وأن ينبذوا الخلافات والانقسامات،فالاتحاد قوة،مشيدا بتأكيد الرئيس على أنه لاعودة للوراء أى ماقبل 25 يناير، فمصر الآن تسير على الطريق الصحيح، وتحظى باهتمام الجميع فى الداخل والخارج، ومشروع قناة السويس الجديدة والذى سيتم افتتاحه فى 6 أغسطس القادم أكد وحدة المصريين، وإصرارهم على تخطى الصعاب، وأن عزيمتهم وإرادتهم تحقق المستحيل. وأكد الدكتور أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أن إفطار الرئيس كان بمثابة تأكيد على دعم الدولة لكل مواطنى سيناء، واستكمال لحرب على الإرهاب. وأضاف أبو العلا أن تأكيد الرئيس السيسى على اجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام هو رسالة للعالم كله بأن مصر ماضية لاستكمال خطوات خارطة الطريق ولولا احترام أحكام القضاء لكان لدينا الآن برلمان، مشيرا الى أن القانون الجديد الذى تعده الدولة لتحصين البرلمان خطوة جيدة فمصر لا تحتمل الانفاق على انتخابات برلمانية ثانية ثم يتم الطعن عليها. وأوضح أبو العلا ان الرئيس دعا مرارا وتكرارا الى التوحد، والتوحد هنا ليس بمفهومه المنتشر بين الاحزاب حاليا بشأن تكوين قائمة موحدة تضم الجميع، وانما التوحد الحقيقى والذى يطالب به الرئيس هو لم شمل القوى المدنية واندماج الأحزاب صاحبة الفكر الواحد والبدء فى وضع رؤية جيدة لمصر خلال الفترة المقبلة.