كابول- وكالات الأنباء: عينت الحكومة الأفغانية أمس جنرالا أفغانيا ليتولي مسئولية سجن باجرام من الجيش الأمريكي, بحيث سيكون له القول الفصل في السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم، الأمر الذي من المحتمل أن يحدث صدعا جديدا في العلاقات بين واشنطنوكابول. وذكر بيان للقصر الرئاسي أمس أنه جري تعيين الجنرال غلام فاروق باريكازي المسئول السابق عن السياسة بوزارة الدفاع لإدارة مركز اعتقال باجرام. ويمثل الإفراج عن أي من3200 معتقل في السجن الواقع في القاعدة الأمريكية مترامية الأطراف في شمال كابول قضية حساسة لكلا البلدين مع تولي أفغانستان المسئولية الأمنية الكاملة قبيل رحيل أغلب القوات المقاتلة التابعة لحلف شمال الأطلنطي في.2014 وتخشي واشنطن من أن السجناء وأغلبهم ممن تقول إنهم أعضاء من القيادة المتوسطة والرفيعة في طالبان قد يعودون إلي ساحة القتال مثلما حدث في السابق, مستشهدة بقضية أحد قادة طالبان الذي نقل من خليج جوانتانامو إلي الاحتجاز الأفغاني عام2007 وانتهي به الأمر إلي قتال قوات التحالف مرة أخري. وقال إيمل فيضي المتحدث الرسمي باسم الرئيس حامد كرزاي يمكن أن يكون لدي الولاياتالمتحدة دور استشاري. وأضاف في تصريحات أصبحت أكثر حزما بعد سلسلة الوقائع التي أدت إلي توتر العلاقات الأمريكية الأفغانية خاصة مقتل17 قرويا يلقي باللائمة فيه علي جندي أمريكي, وإحراق مصاحف في قاعدة باجرام. وهذه هي الخطوة الأولي نحو تسليم السيطرة علي السجن للسلطات الأفغانية, وخطوة أخري لنقل المسئولية الأمنية الكاملة لهذا البلد المضطرب قبل الانسحاب المزمع لأغلب القوات الغربية.