رئيس أكاديمية الشرطة يوجه رسالة للخريجين: "اجعلوا مصر أمانة في أعناقكم"    عميد "تمريض الإسكندرية" تتفقد قاعات المحاضرات لاستقبال الطلاب الجدد    استقرار نسبي في سوق العملات: الدولار يتراوح بين 48.28 و48.62 جنيه مصري    جهود محلية ناصر ببني سويف في ملفات النظافة والتعديات ومتابعة مستوى الخدمات    حسن نصر الله وحزب الله.. تاريخ المواجهة مع إسرائيل    روسيا: الدفاعات الجوية تسقط 125 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية    سلطنة عمان تدعو لوقف القتال في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع    شريف عبد الفضيل يكشف أسباب هزيمة الأهلي أمام الزمالك    تحرير 170 محضرًا لمخالفات بالأسواق والمخابز في بني سويف    إصابة 14 شخصا في انقلاب سيارة ميكروباص بقنا    الفنانة شيرين ضيفة برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي.. الإثنين    على هامش معرض كتاب "الصحفيين".. غدًا عرض فيلم "الطير المسافر.. بليغ عاشق النغم"    الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية    بث مباشر.. السيسي يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة    الأول على كلية الشرطة 2024: الانضباط مفتاح النجاح    ملازم تحت الاختبار: التحاق شقيقي الأكبر بأكاديمية الشرطة شجعني لاتخاذ الخطوة    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة    "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله    الطماطم ب25 جنيهاً.. أسعار الخضروات في الشرقية اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    مباريات اليوم: «ديربي» ريال مدريد وأتلتيكو.. قمة اليونايتد وتوتنهام.. ظهور جديد لمرموش    «جهات التحقيق تدخلت».. شوبير يكشف تطورات جديدة بشأن «سحر مؤمن زكريا»    كلاكيت تانى مرة أهلى وزمالك بالسوبر الإفريقى.. قمة السوبر الإفريقى حملت «المتعة والإثارة» فى ثوب مصرى خالص    ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط    "الحوار الوطنى" يستعرض آليات تحويل الدعم العينى لنقدى.. فيديو    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا الإثنين 30 سبتمبر    ضبط شاب يصور الفتيات داخل حمام كافيه شهير بطنطا    إصابة 14 شخصا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بقنا    وزير الداخلية يوافق على استبعاد صومالي وأوزباكستاني خارج البلاد    تعرف على الحالة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم    المشدد 10 سنوات لعامل لحيازته مخدرى الحشيش والهيروين بالإسكندرية    وزير الإسكان يؤكد مواصلة حملات إزالة مخالفات البناء والإشغالات بعدة مدن جديدة    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية التعاملات    فاتن حمامة وحليم .. ملوك الرومانسية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى    وفاة الحاجة فردوس شقيقة أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة ظهر اليوم من الزقازيق    إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    استدعاء «التربي» صاحب واقعة العثور على سحر مؤمن زكريا    قرود أفريقية خضراء وخفافيش الفاكهة.. ماذا تعرف عن فيروس ماربورج؟    طبيبة تكشف أفضل الأطعمة للوقاية من الأمراض في الخريف    مسئول أمريكي كبير يرجح قيام إسرائيل بتوغل بري محدود في لبنان    ريهام عبدالغفور تنشر صورة تجمعها بوالدها وتطلب من متابعيها الدعاء له    المندوه: ركلة جزاء الأهلي في السوبر الإفريقي «غير صحيحة»    محمد طارق: السوبر المصري هدف الزمالك المقبل..وشيكابالا الأكثر تتويجا بالألقاب    مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي.. أحمد موسى عن مناورات الجيش بالذخيرة الحية: «اللى يفت من حدودنا يموت»    نشوي مصطفي تكشف عن مهنتها قبل دخولها المجال الفني    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    احذر من إرهاق نفسك في الأحداث الاجتماعية.. برج القوس اليوم 28 سبتمبر    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    رؤساء الجامعات يوجهون الطلاب بالمشاركة في الأنشطة لتنمية مهاراتهم    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الزراعة ل «الأهرام »: المليون فدان خلال 24 شهرا

الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة , هو فلاح بدرجة وزير فهو حتى توليه الوزارة كان يعيش فى قريته بمحافظة القليوبية ويمارس مهنة الزراعة مثل غيره من ابناء الريف ، والى جوار ذلك فهو استاذ بمركز البحوث الزراعية وتولى رئاسة قطاع شئون مكتب وزير الزراعة الاسبق الدكتور ايمن ابو حديد، لذلك فهو يجمع بين الخبرة العملية والتنفيذية ويدرك كل هموم ومشاكل الفلاحين .
وفى حواره مع " الاهرام " كشف هلال النقاب عن عزم الحكومة على انصاف الفلاح والحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات والانتهاء فى 24 شهرا من ملف استصلاح المليون فدان وتوزيعهم طبقا لاليات واضحة وشفافة كما اكد عزم الحكومة على مواجهة كل اشكال الفساد داخل وخارج الوزارة ، مشيرا الى انه سيتم تحصيل كافة المستحقات العالقة على مخالفى الاراضى الصحراوية فورا ودون "ابطاء"وعن مواجهة الفساد داخل الوزارة ، اشار هلال الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي, طالبه بضرورة التجرد فى كل شئ سواء فى الاختيار او الاقالة بعيدا عن الشخصنة ، وانه على دراية بمفصلات الوزارة ، حيث كنت اعمل رئيسا لقطاع شئون مكتب الوزير, فى وزارة الدكتور أيمن فريد أبو حديد ، مما جعلنى اتابع كل الملفات , ولا أنكر أنه يوجد خلل ، لذا قمت فور تكليفى بالوزارة باختيار مجموعة من القيادات لتسريع وتيرة العمل, خاصة ان الوزارة بها أكفاء, لكنهم ليسوا ظاهرين على السطح واخرين يحتاجون إلى التأهيل الادارى , وفى اول يوم قمت بتغيير بعض العناصر " اللى مش مريحانا فى الشغل ".. الا اننى قمت بحركة تغييرات شاملة ضمت 24 قيادة فى بعض المواقع المهمة , مثل هيئتى التعمير والخدمات البيطرية , وذلك بعد شهر ونصف حاولت خلالهما ترتيب البيت من الداخل
وهل تغيير الأشخاص أفضل أم وضع قواعد لمنع الفساد مستقبلا هو الافضل ؟
{ التغيير ليس هدفه الأشخاص , بل الرؤى والأفكار ولكن السيارة التى استطاع الجيش والشرطة " ربط صواميلها" تريد أن تنطلق , فليست لدينا رفاهية الوقت
وهل تستطيع منع الفساد داخل الوزارة أو على الأقل تقليص حجمه ؟
{ شكلت لجنة لمكافحة الفساد تضم مجموعة من المستشارين المنتدبين بالوزارة وبها ممثلون عن كل من الوزارة والجهاز المركزى للمحاسبات ومباحث الأموال العامة والرقابة الادارية والأمن القومى والأمن الوطنى , وعقدت بالفعل أولى اجتماعاتها , بهدف عدم احالة اي قضية إلى النائب العام مباشرة , إلا بعد دراسة وبمستندات كاملة
وهل الهدف من اللجنة هو الخروج برؤى مستقبلية لوضع قواعد لمنع الفساد.. أم الاحالة للنيابة ؟
{ طبعا .. لأننى " مش جاى اقطع رقاب الناس " فالهدف هو وضع القواعد والأسس التى يسير عليها العمل المؤسسى وتعميمها على جميع الجهات التابعة للوزارة , بحيث يكون كل موظف على دراية بما يجب عمله. لأن النظر للخلف يؤخرنا بسبب الاصطدام بالبيروقراطية والخلل ,
ولكن ماذا عن لجنة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة السابق؟
{ اللجنة تمت اعادة تشكيلها بالكامل وعمل توليفة جديدة من خلال دمج بعض المجموعات وعمل دورات تدريبية لهم
مخالفو الصحراوى
لماذا منحتم مهلة رابعة لمخالفى الطرق الصحراوية الثلاث بعد تغيير نشاط الاراضى من زراعى الى سكنى ومنتجعات ؟
{ بالفعل قرر مجلس ادارة هيئة التعمير – المكون من 9 وزراء - الأخير الذى ترأسه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء , منح مهلة شهرا لأننا نفكر خارج الصندوق فهناك استثمار قائم وبالتالى علينا اخذ حق الدولة منهم , وعليهم توفيق أوضاعهم بسداد تلك المستحقات
وماذا عن سعر المتر ؟
{ هناك قرارات للهيئة برفع سعرالمتر الى 500 جنيه بعد ان كان 356 , خاصة انهم لم يسددوا ولا مليم منذ تسلموا الارض
وماذا لو لم يسددوا ؟
{ هذا حق الدولة ولازم يدفعوه، والا سوف تتخذ كل الاجراءات القانونية لاسترداده
يقال ان الحكومة غير حاسمة فى هذا الملف ، فقد منحت رجال الاعمال المخالفين اكثر من مهلة ، مما فسره البعض بأنه سطوة ونفوذ لرجال الاعمال المخالفين عليها ؟
{ هناك رجال اعمال شرفاء كثيرون, وسوف تساندهم الدولة لكن الفاسد ليس له مكان بيننا , وليست هناك سيطرة لرجال الأعمال على الحكومة وهو كلام عار عن الصحة تماما
اتقصد ان المهلة اثباتا لحسن النوايا ؟
{ بالتأكيد .. فلا مانع لدينا من تقديم تيسيرات لهم للسداد لكن عليهم دفع مقدمة على الأقل .
العجول الاماراتية
أحلتم ملف فساد توزيع العجول هدية الامارات لمصر إلى النيابة .. ما هى الأسباب ؟
{ وجود خلل بالملف الادارى .. وقد علمت بالأمر من وكيلة زراعة قنا عندما سألتها عن موقف الأسمدة بسبب مزارعى القصب .. فأجابت أن هناك متأخرات لعدم قيام الجمعية المشتركة بقنا بسداد ثمن العجول للجمعية العامة , فأحلت الأمر للنائب العام بعدما علمت باتصالاتى ان عليهم ديونا تتجاوز 30 مليون جنيه .
هل السبب هو عدم توريد ثمن العجول ؟
{ لا .. فالمنحة بها رؤوسا تم توزيعها مجانا , لكن الخلل فى تكاليف النقل او التغذية أو الحجر , وقد يكون تم بيعها أو ختمها بخاتم معين لتسهيل ذلك , وهناك لجنة قانونية تقوم بفحص الملف حاليا
ومتى يتم اعلان نتائج ذلك ؟
{ خلال أيام قليلة
التعديات الزراعية
كل وزير زراعة يأتى يشجع الناس على سرعة البناء على الأراضى الزراعية بتصريحاته حول اصدار قانون تغليظ عقوبات التعدى , مما يدفعهم بسرعة البناء قبل صدور القرار الذى لم يظهر .. الستم جادين فى مواجهة التعديات ؟
{ نحن جادون .. لكن البلد اتخطفت فى السنوات الأربع الماضية وضاعت هيبة الدولة فحدث هجوم عنيف بجميع الاتجاهات , وأعتقد أنه منذ عام ونصف العام بدأت هيبة الدولة تعود , وبالتالى هناك أكثر من حاجة فى مواجهة تلك التعديات , لا أقول ثورة دستورية بقدر ما نريد تنفيذ القانون ويساعد على ذلك ثقافة المجتمع
أليس هناك قانون لتغليظ العقوبات من حبس وتحويلها من جنحة الى جناية ؟
{ موجود بالفعل .. ولكن يجرى دراسته ومن المتوقع صدوره قريبا
ولماذا لا تفكروا فى الاستعانة بالجمعيات الزراعية . بأن يكون لها دور قانوني فى اعادة الأرض المتعد عليها إلى زراعية ثانية بعد تحصيل تكاليف ذلك ؟
{ لاشك أن هذا تفعيلا للقانون . ولكن جهاز حماية الأراضى التابع للوزارة, يحتاج الى تنقية وانضباط , لأن آلية عملهم كانت رفع محضر التبوير الى الوحدة المحلية ومنها للمركز ومنه للمحافظة لتنتهى الحكاية
وفى عهد الدكتور ايمن ابو حديد تم منح الضبطية القضائية لعدد من الجهات بينهم مهندسى حماية الأراضى بعد فحصهم .. وهو ما سنبدأ تفعيله , فضلا عن عدم وجود تأثير لقيادات الجمعيات على الناس بعدم البناء على الارض الزراعية , كما كان يحدث قديما بسبب الانفلات الموجود , لكن التعاونيات سيكون لها دورا كبيرا قريبا
ولكن المشكلة ان طول الانتظار يسهم فى تآكل الرقعة الزراعية ، وبالتالى مهما تضيف اليها مساحات جديدة لن تجدى نفعا ؟
{ هى موروث ثقيل طبعا ويحتاج الى التدخل الحاسم تفعيلا للقانون والتصدى بكل حزم للمخالفات وعدم السماح بها
المليون فدان
وما اخر أخبار المشروع القومى لتنمية واستصلاح واستزراع المليون فدان ؟
{ تم تحديد أماكنها والرفع المساحى لها وارسالها إلى وزارة الرى التى حددت المواقع المضمون توافر المياه بها لمدة تتراوح بين 90 – 100 سنة قادمة , والتوجيه الرئاسى هو انشاء مجتمعات تنموية متكاملة , وأخذنا مثلا الميزة النسبية لكل منطقة , فتوشكى مثلا بها نظام متنوع للرى بين سطحى وجوفى خلافا للأرض الصحراوية
وايضا الفرافرة بها 10 الاف فدان تم استصلاحها ودق الآبار بها وعمل " البيفوت " ويبقى فقط رفع الاحداثيات لمواقع القرى التى سيتم انشاؤها وتم تسليمها لوزارة الاسكان التى سلمتها للهيئة الهندسية.
وهل البداية ستكون بالفرافرة ؟
{ سيتم التنفيذ بكل المواقع ال9 المقترحة للمشروع حيث يتم العمل الان فى تجهيزالمليون فدان
ومتى ينتهى العمل بالمشروع ؟
{ شبه منتهى .. لكن الفكرة فى السيناريوهات المقترحة لطرح الأراضى , فالتوجيه الرئاسى هو تسليم الأرض للشاب أو المستثمر بعد انشاء البنية الأساسية
ومتى سيتم هذا ؟
{ فى غضون أشهر
وهل سيتم اقامة قرى كاملة لشباب الخريجين ؟
{ هذا هو ما يريده الرئيس , فالفرافرة مثلا بها 20 الف فدان سيتم تخصيص نصفها للشباب ، وتم الانتهاء من تطوير قرية الأمل بالاسماعيلية شرق القناة , لتكون نموذجا لقرى الشباب بالمشروع , وتم تسليمها للمحافظة تمهيدا لتسليمها للشباب بنظام 5 افدنة للشاب ومساحتها 3500 فدان , فيما طرحت وزارة الاسكان الفرافرة للهيئة الهندسية لاقامة المبانى بها
سيناريوهات طرح المليون
وهل توصلتم لقواعد توزيع تلك المساحات ؟
{ نعم .. هناك 3 سيناريوهات مطروحة الاول : تسليم الشاب الأرض مقابل سداد مقدم 25% من ثمنها والباقى يتم تقسيطه , والثانى تقديم الأرض خالية للمستثمر العربى بناء على طلبه ، والثالث تسليمها له بعد دق الابار وعمل الخلايا الشمسية وهو يستكمل ما يريده
وهل يتم السير فى السيناريوهات الثلاثة معا ؟
{ طبعا .. فنحن نعرض النموذج والمستثمر يختارما يناسبه
صرحتم عقب المؤتمر الاقتصادى بأنه تم تسويق المليون الأولى وجارى تسويق المليون فدان الثانية .. فلماذا لم يتم توقيع أى عقود حتى الان ؟
{ على أساس تم الانتهاء من وضع تلك السيناريوهات , ولكن لم يتم الاستقرار على أى منها حتى الان
وهل الوقوف على أى منها ، أمر يصعب على الحكومة؟
{ طبعا لا ولكن التأنى مطلوب حتى لا تتكرر اخطاء سابقة
وماذا عن المخطط العام لل 4 ملايين فدان , أهى محددة المواقع وبها مقومات الاستصلاح ؟
{ موجودة بالفعل .. لكن ما يحدث أنه عندما نجد مثلا مساحة50 الف فدان , أرضا مستصلحة واضحة المعالم بقنا و160 الفا بالفرافرة بالوادى الجديد , يتم رفع احداثيات الأراضى وإرسالها إلى جهتين : هما وزارة الرى التى يتم التنسيق معها بقوة حاليا , ومعهد بحوث الأراضى والمياه التابع لمركز البحوث الزراعية , ليقوم بعمل تصنيف للتربة
وكم أمامكم من وقت لانجاز ملف المليون فدان ؟
{ خلال 24 شهرا من الان .. وهذا يعد انجازا ما بعده انجاز ، لأن ما تم استصلاحه فى ال 50 سنة الماضية الماضية هو 3 ملايين فدان فقط , وتخيل انك تستصلح مليون فدان فى عامين
تلقيتم طلبا من الهيئة العربية للنماء والاستثمار الزراعى بتخصيص 200 الف فدان لاستصلاحها .. فعلى أى أساس سيتم التخصيص؟
{ الشركة تتقدم كأى مستثمر وفقا للسيناريوهات المطروحة
الذهب الأبيض.. يعود
لماذا ضاع القطن المصرى خلال الفترة الأخيرة ..وهل يمكن أن يعود ثانية ؟
طبعا .. فهناك ما يسمى بالسياسة الصنفية .. أى زراعة أصنافا معينة بمناطق معينة وقديما كان يتم زراعة جيزة 86 بمناطق معينة ولا يتم "حلجه " إلا بتلك المناطق , لكن ما حدث أن الناس تقوم بالحلج فى أماكن مختلفة مما أدى الى خلط البذور وبالتالى تدهور المحصول , ولكى نعيد منظومة القطن هناك أمران : أولهما احكام العمل فى انتاج تقاوى البذور وعدم الحلج بمناطق أخرى وهذا يحتاج الى 5 سنوات قادمة , والمتوفر حاليا هو تقاوى الاكثار بما يكفى لزراعة 250 الف فدان
وخلال الفترة المقبلة ستبدأ منظومة اعادة انتاج التقاوى ثانية لوضع تقاوى الاكثار بمحالج محددة لعدم الخلط , كما أننا نعمل على حل مشكلة التسويق وهى اكبر مشكلة تواجه الفلاح حاليا
شركة تسويق
وهل يكون قطاع الانتاج بمركز البحوث الزراعية بهذا الدور ؟
{ بالمناسبة هو من القطاعات الممتازة ، لكن هدفه زيادة عدد المنافذ لتوصيل المنتجات الزراعية للجمهور بسعر جيد , لكنى أتحدث عن تسويق المحاصيل الاستيراتيجية من قمح وقطن وذرة وغيرها .. وبالتالى سيتم لأول مرة اقامة شركة لتسويق المحاصيل بالتعاون مع الاتحاد التعاونى الزراعى والجمعيات العامة الثلاثة الائتمان والاصلاح والاستصلاح , وسوف تطبق منظومة الزراعة التعاقدية مع الفلاحين على المحاصيل كافة قبل موسم زراعتها.
وقد اتفقت مع جمعيتى الاصلاح والائتمان على شراء كامل انتاج الفلاحين من محصول القطن هذا الموسم , حتى لا نجعل المزارع عرضه لمضاربات التجار , وجارى وضع أطر للشركة بشكل عاجل
وما المتوقع من تلك الشركة ؟
{ أولا سيتم عمل مركز للتعبئة والتجميع بكل قرية , حيث يقوم الشباب الذين سيتم تشغيلهم بالشركة , بنقل المحصول من الحقل الى المركز من خلال "تروسيكل" وسيتم اشهار الشركة بوزارة الاستثمار , وقد اتفقت مع وزير الاستثمار على ذلك
وماذا عن ازمةالأسمدة؟
{ الاسمدة متوفرة الان بالجمعيات .. ففى مثل هذا التوقيت من كل عام " ، بتكون الدنيا "مولعة عشان مفيش سماد" اما الان فالوضع مختلف، بسبب احكام الرقابة على التوزيع وبطاقة الحيازة الزراعية .. فاذا كانت هناك قرية معينة مساحتها 1500 فدانا والكتلة السكنية بها على مساحة 200 فدان , ستجد الحيازات بها لكامل المساحة دون استثناء مساحة المساكن , فأغلب عقود أراضينا من زمان بعقود ابتدائية وبالتالى لم تسقط تلك المساحات من سجل 2 خدمات , كما أن السماد للزرع وليس للأرض وبالتالى تم حل الأزمة ، لكن عندى اشكالية خطيرة وهى تفتت الملكية .
ولم لا تستفيدون من بطاقة الحيازة , فى حصر الفلاحين الذى تقومون به الان , تمهيدا لتنفيذ القرار الجمهورى بتطبيق قانون التأمين الصحى عليهم ؟
هناك مشروع متكامل لبطاقة الحيازة الزراعية بالتعاون مع وزارات الاتصالات والانتاج الحربى والتخطيط
12 مليون طن قمح
وماذا عن الاكتفاء الذاتى من القمح فى ظل ارتفاع معدلات التوريد هذا الموسم ؟
{ مفيش حاجة اسمها الاكتفاء الذاتى من القمح .. ولكنها محاولة تضييق الفجوة الغذائية فنحن ننتج حاليا ما يتراوح بين 8,5 - 9 ملايين طن ونستهدف الوصول إلى 12 مليونا على الأقل مما يقلل الفجوة بنسبة 20% , وبالتالى نستورد 3 ملايين فقط
ومتى يحدث هذا ؟
{ على مراحل .. ولكن المخطط هو عمل الية حديثة فهناك توسع رأسى أو أفقى , فالرأسى بزيادة انتاجية الصنف من خلال البحوث وتطبيق الحزم الارشادية الحقيقية ليصل انتاجية الفدان الى 25 اردبا والمتوسطعند الفلاح 18 بعد ان كانت 8 ارادب منذ 20 عاما
وكيف يصل الفلاح الى 25 اردبا للفدان ؟
{ بتطبيق الحزم الارشادية
ألديكم خطة زمنية للوصول بالقمح الى الرقم المستهدف ؟
{ نزرع 23 صنفا ، يجود منها 13 فقط بمناطق معينة ، وفقا للتغيرات المناخية , وبالتالى وضعنا برنامجا على أساس تطبيق الأصناف مع الحزم الارشادية والبحث العلمى
وكيف يمكن تطبيق تلك الحزم ولا يوجد من يقوم بذلك ؟
{ الارشاد الزراعى لم يكن يقوم بدوره لأسباب .. منها عدم التعيينات فالمرشدين الموجودون حاليا اقتربوا من سن المعاش
وكيف ستحل تلك الأزمة ؟
{ سوف نستعين بالعاملين بالمحطات البحثية البالغ عددها 48 محطة والعاملين ب24 ادارة تجارب فى المحافظات المختلفة , للعمل بالارشاد بجانب البحث العلمى
الانتاج الحيوانى
مصر كانت متقدمة فى الانتاج الداجنى ووصل الأمر لحد التصدير .. بينما يمر الانتاج الان بمحنة , بدءا من المصل الزائف وتوطن مرض انفلوانزا الطيور؟
{ اتمنى ان تتحول المحنة إلى منحة .. فهناك أطر يسير بها القطاع أولها الأمصال واللقاحات , وقريبا سيتم افتتاح أكبر معمل متخصص فى انتاجها , كما أن الشركات اصبحت كيانات كبرى نتيجة لتحولها لأحدث النظم فى الانتاج الداجنى , كما أن العام القادم سيشهد طفرة فى الانتاج الداجنى
ولماذا لم نقض على مرض انفلوانزا الطيور كما فعل آخرون؟
{ القضاء عليه ليس عملية سهلة , لكننا بدأنا بالفعل من خلال المعمل المنتظر , فضلا عن أننى قررت حظردخول أى مصل إلى البلاد , إلا بعد معايرته ومطابقته للمواصفات المطلوبة , وليس بشكل عشوائى كما كان يحدث
وهل المزارع المتوقفة ستعود إلى العمل ثانية ؟
{ نعم ستعود , وسوف نعيد أيضا مشروع البتلو والتأمين على الماشية مرة أخرى , وبورصة الدواجن , فمشروع البتلو هدفه مساعدة الفلاح على تربية العجول من خلال قرض ذو فائدة تتراوح بين 6 و7 % , بعد أن كان يضطر لبيع العجل لعدم قدرته على تربيته نتيجة ارتفاع فائدة القرض ,
أما التأمين على الماشية فهو عودة للحملات البيطرية للكشف على الحيوانات ضد أمراض الحمى القلاعية وغيرها , حيث كانت تتولى الدولة توفير التحصينات اللازمة للماشية والتأمين عليها مقابل مبلغا ماليا يدفعه المربى , وهناك قانون بالفعل .. ولكن لم يتم تفعيله
هل معنى هذا ان اللحوم سوف تتوفر وتنخفض أسعارها قريبا ؟
{ سيحدث هذا عندما ننمى الثروة الحيوانية لدينا ونعيد مشروع البتلو من جديد
1،6 مليون طن من الاسماك.
الرئيس قال أن هناك انطلاقة كبيرة فى الاستزراع السمكى خاصة فى مشروع القناة الجديدة فماذا عنه ؟
ننتج الان نحو مليون و450 الف طن سنويا , منها 250 الفا من البحار و الباقى استزراع , ونحتاج الى 1,8 مليون طن لنغطى استهلاكنا منها , ولدينا بالفعل مشروعات استزراع سمكى وفقا لتوجيهات الرئيس تصل بانتاجنا الى 1,6 مليون سنوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.