بسبب العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على طهران وتوقف المعاملات المصرفية للبنوك الإيرانية لم تتمكن عشر سفن تحمل الآف الاطنان من الحبوب من تفريغ حمولتها فى الموانئ الإيرانية ومن ثم توجهت هذه السفن الى بلدان اخرى وكانت 5 سفن قد توجهت مؤخرا من ميناء خمينى فى جنوب غرب ايران الى موانئ فى قطر والإمارات وسنغافورة ,وقد ادت العقوبات التى فرضت الشهر الماضى والتى اصابت صفقات تصدير المواد الغذائية الى ايران بالشلل واصبح استيراد الحبوب وغيرها من السلع الاخرى مثل السكر تحديا كبيرا لإيران إلا انه مع ذلك فالبضائع المذكورة تشكل فقط حوالى 15%من استيراد ايران وبالتالى من غير المتوقع حدوث مجاعة فى ايران لكنها ستحدث ارباكا فى الاقتصاد مما يدفع النظام الى إلى اتخاذ قرارات صعبة. و ترتب كذلك على اعلان واشنطن عن اجراءات لتشديد الخناق إقتصاديا على النظام الايرانى ومن ذلك فرض عقوبات على البنك التجارى الإيرانى ان اصبحت جميع البنوك الحكومية الإيرانية بما فيها البنك المركزى خاضعة للعقوبات ,وبعد اضافة البنك التجارى على قائمة العقوبات أصبحت 23 مؤسسة مالية إيرانية تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية