يحتفل العالم، غدا، باليوم العالمى للأرامل، الذى يوافق 23 يونيو من كل عام، اعترافا وتقديرا وللفت الأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن، وسعيا لتخفيف المعاناة التى تواجهها الأرملة فور وفاة زوجها، وحرصا على تقديم المعونة للنساء، ليواجهن الفقر ولكى يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية. وتشير إحصائيات المنظمات العالمية إلى أنه يوجد ما لا يقل عن 245 مليون أرملة فى أنحاء العالم، يعيش ما يقرب من نصفهن فى فقر مدقع، وتحتل الصين المرتبة الأولى فى عدد الأرامل، بينما فى مصر، وبناء على إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء الصادرة فى 2011 عن وضع المرأة والرجل، جاءت نسبة المطلقات والأرامل من المرأة المعيلة 69.4٪ فى الريف و86٪ فى الحضر، مع ملاحظة أن نسبة المرأة المعيلة 16٪. من جانبها. طالبت مرفت تلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة، بضرورة وجود آليات للعمل على هذه الفئة، وتوفير الخدمات الضرورية لها، من مأكل ومشرب ومسكن ورعاية صحية، كما طالبت بزيادة المعاشات المخصصة للأرامل، لأن الحالية لا ترقى للحياة الآمنة. وأوضحت أن الصورة المثالية التى يرسمها المجتمع للأرملة هى أنها تعيش لتربية أبنائها فقط، وترفض الزواج بآخر، عكس ما يتوقعه المجتمع من الرجل.