حالة من الارتياح بدأت تأخذ مكانها بين مواطني القاهرة الكبري في مجال النقل والمواصلات، بعد إضافة مئات الأتوبيسات الجديدة التي تخدم ملايين البشر من مختلف مناطق العاصمة، غير أن المتابع لما يحدث سرعان ما يتأكد أن توزيع الأتوبيسات الجديدة علي مناطق القاهرة شابه نوع من سوء التخطيط، فنجد أن مناطق بعينها لا تحتاج إلي أعداد جديدة من الأتوبيسات والميني باص، ثم تزويدها بالعشرات من وسائل النقل أبرزها منطقة الحجاز في مصر الجديدة، ومناطق أخري لم يلتفت إليها أحد من مسئولي الهيئة أولها منطقة اسكندرية في مدينة السلام شرق القاهرة، والتي يسكنها أكثر من 200 ألف شخص يعيشون يوميا رحلة عذاب من السابعة صباحا بحثا عن وسيلة مواصلات رخيصة لتوصيلهم لاعمالهم وقضاء مصالحهم والعودة بعد انتهاء أعمالهم، حيث ينتظر المئات من المواطنين قدوم أي أتوبيس دون فائدة الأمر الذي يتسبب في تذمر الناس وزيادة سخطهم يعيشون يوميا رحلة عذاب من السابعة صباحا بحثا عن وسيلة مواصلات رخيصة لتوصيلهم لأعمالهم وقضاء مصالحهم والعودة بعد انتهاء أعمالهم وعلي بعد أربعة كيلو مترات فقط من منطقة اسكندرية، لأن منطقة سبيكو تم تزويدها بأكثر من عشرين أتوبيسا جديدا، والمواصلات موجودة طوال اليوم بينما منطقة اسكندرية لا يوجد بها أتوبيس واحد جديد لخدمة الناس وحتي الأتوبيسات القديمة تم سحب أغلبها من هذا الخط المنكوب وهؤلاء الناس كما يقولون قدموا العديد من الشكاوي للمسئولين ولكن بدون أي نتيجة حتي الآن والسبب لا يزال مجهولا، رغم أن منطقتي سبيكو واسكندرية تقعان في مدينة واحدة هي مدينة السلام، لكن أن يتم تزويد سبيكو بجميع الخطوط الجديدة ويتم تجاهل منطقة اسكندرية بالكامل وتظل بدون أتوبيسات تابعة لهيئة النقل العام، فهذا هو التضليل بعينه الذي يمارسه مسئولو الهيئة أمام محافظ القاهرة الرجل الذي لا يدخر وسعا في تقديم الخدمات لمواطني العاصمة خاصة إذا كانت تمس عصب حياتهم كوسائل النقل. لمزيد من مقالات فوزى ناشد