أكدت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى، على أهمية المساهمة الفعالة للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى من مؤسسات وجمعيات أهلية فى دعم التعليم بصفته الأداة الرئيسية لتمكين أجيال الشباب من بناء مستقبلهم، وفى تنفيذ مثل هذه المبادرات التى تهدف إلى تشجيع ودعم التعليم من خلال توفير منح دراسية تساعد المتفوقين للحصول على الدرجات العلمية العليا والتى بدورها ستساهم فى بناء مجتمع فعال ومبتكر. كما أكدت والى على أهمية تضافر جهود القطاعين الحكومى والخاص لتشكيل قوة يمكن الارتكاز عليها للارتقاء بالمستوى العلمى وتوفير كوادر قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل.جاء ذلك خلال مشاركتها مؤخراً فى احتفالية مؤسسة القلعة للمنح الدراسية بإعلان أسماء الدفعة الجديدة من الحاصلين على منحتها الدراسية لعام 2015/2016 لاكتساب شهادات الماجستير فى شتى التخصصات من أبرز الجامعات والمعاهد العلمية فى أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. مؤكدة أن مؤسسة القلعة تقوم برعاية أكبر برنامج للمنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص فى مصر، حيث تدعم المهارات المصرية الشابة فى استكمال مسيرتهم الأكاديمية والحصول على الدرجات العلمية العليا من أبرز الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة إلى مصر والعمل على رفعة الوطن بعد إتمام البعثة الدراسية. خاصة أن قائمة المستفيدين من المنح الدراسية تشمل 6 طالبات و11 طالباً، ومن المقرر أن يسافر المستفيدون لدراسة مجموعة من المجالات تشمل العلوم الاجتماعية والإنسانية، والطب، وعلوم الحاسب الآلى، والهندسة، والعلوم الطبيعية، والهندسة المعمارية والفنون فى أبرز وأعرق الجامعات بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا وسويسرا والسويد والنرويج. وفى هذا السياق أعرب السفير حسين الخازندار الأمين العام لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية، عن أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من الجهد والتركيز على إصلاح وتحديث المنظومة التعليمية بعد أن رصدنا بشائر الاستقرار السياسى والاقتصادى على الساحة المصرية فى الفترة الماضية. وأوضح الخازندار أن هدف المؤسسة يتمثل بالأساس فى كفالة الحق فى التعليم لشباب مصر المتميز، سعيًا لتزويد الأجيال القادمة بمتطلبات العصر.